أكدت فرنسا التزامها بإدراج المساواة بين الجنسين، واستئصال العنف، في صلب الأهداف المستقبلية لخارطة التنمية لمرحلة ما بعد عام 2015. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفى تم عقده اليوم، إن بلاده تحشد الجهود بشكل خاص، بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة، لمساندة المشاريع الملموسة في العالم العربي وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من أجل دعم حقوق المرأة. وأضاف نادال أن بلاده تشدد مجددًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، على اعتزامها أن تكون في طليعة الكفاح لصالح النساء، مشيرًا إلى مساندة بلاده لقرارات الأممالمتحدة التي تدين وتناضل ضد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وضد الزواج بالإكراه. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده شجعت في مجلس أوروبا اعتماد اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد النساء والعنف العائلي، وذكر أن التنفيذ الفعلي لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعية لمكافحة أعمال العنف الجنسية في النزاعات تشكل أولوية أساسية بالنسبة لفرنسا. وفى سياق آخر، أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف الأحد موكب بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "مينوياد"، والذي أودى بحياة جندي رواندي، وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن تعازي بلاده للسلطات الرواندية ولعائلة الضحية.