ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز الدراسات المصرية والحضارة القبطية بإيطاليا، معرضًا بعنوان "أثر شامبليون في علم الأثار والخبرات على ضفاف وادي النيل"، في الفترة من 17 وحتى 31 أكتوبر المقبل. يضم المعرض مجموعة من الصور واللوحات التي تتناول حياة شامبليون ودوره في علم الأثار. كما يشهد المعرض أيضًا تنظيم ورش عمل لطلبة المدارس والجامعات، لزيادة الوعي الثقافي لديهم وتعريفهم على الأدوات التي استخدمها شامبليون أثناء حياته. يذكر أن متحف الأثار بمكتبة الإسكندرية هو أول متحف أثار يقام داخل مكتبة في العالم. ويضم المتحف حوالي 1133 قطعة، وتغطي مجموعته عصورًا مختلفة للحضارة المصرية؛ بدءًا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي، مرورًا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلى مصر مع قدوم الإسكندر الأكبر، والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر. يتضمن المتحف ثمانية قاعات تغطي تاريخ مصر، هي: قاعة الآثار المصرية، والآثار اليونانية الرومانية، والآثار البيزنطية، والآثار الإسلامية، وقاعتي "الحياة في العالم الآخر" و"آثار موقع المكتبة"، بالإضافة إلى ملحق المتحف المسمى "كنوز مصر عبر العصور" وأخيرًا قاعة حفائر جزيرة نلسون.