يشهد العالم، اليوم، إحياء الذكرى الثالثة ل"اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب"، وهو يوم مخصص للتحرك من أجل المطالبة بالعدالة لأولئك الذين استهدفوا بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، وتسليط الضوء على مسألة الإفلات من العقاب. تم اختيار هذا اليوم لتخليد ذكرى مجزرة "امباتوان" في عام 2009، بالفليبين، حيث تم قتل 58 شخصا، بينهم 32 صحفيا وإعلاميا ولم يتم محاسبة أي أحد من القتله حتى الآن. وتم اعتماد اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في عام 2011 بعدما حدد أعضاء أحد المنظمات مسألة الإفلات من العقاب باعتبارها عقبة رئيسية في حرية التعبير ومن ثم التزم الأعضاء بتنظيم حملة مخصصة لرفع مستوى الوعي حول الإفلات من العقاب، والدعوة إلى التغيير.