رحبت حملة قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسا للجمهورية لمدة 5 أعوام، بقرار طرد السفير التركي، حسين عوني، ومطالبته بمغادرة مصر حيث أصبح غير مرغوب فيه، بسبب المحاولات المتعددة لرئيس وزراء بلاده في التدخل بالشأن الداخلي لمصر، مشيرة إلى أن طرد السفير التركي يؤكد انتصار الثورة واستقلال القرار الوطني. وطالبت حملة قرار الشعب، في بيان لها، الحكومة بسرعة طرد السفير القطري أيضا من القاهرة بسبب سياسات ما أسمتها ب"إمارة قطر" المعادية لمصر والثورة، ومساندتها ودعمها المباشر للفصيل المعادي للوطنية المصرية، بعد أن أطاحت الثورة بنظام الرئيس المعزول وجماعته المعادية للوطنية المصرية في 30 يونيو. وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، إن قرار طرد السفير التركي من القاهرة تأخر كثيرا ولكنه قرار صائب من الحكومة التي تتعامل بسياسات بعيدة عن أهداف الثورة، مؤكدا أنه انتصار للثورة ومن أسباب قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأضاف فارس: "ينتظر الشعب المصري بفارغ الصبر قرار طرد السفير القطري من القاهرة بسبب تجاوزاتها في حق الثورة، والمساعي الحثيثة للقائمين على الحكم في قطر التدخل في الشأن المصري وتشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي". وأشار مؤسس حملة قرار الشعب إلى ضرورة اتجاه الحكومة لاستخدام سياسة المعاملة بالمثل مع أي دولة تحاول التدخل في شؤونها.