طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بفتح تحقيق فورى وعاجل لمعرفة ملابسات حادث مقتل طالب كلية الطب بالأزهر، معرباً عن أسفه لفقدان الطالب فى أحداث حرق المدينة الجامعية، كما أعرب عن حزنه وألمه ورفضه لما يقوم به بعض الطلاب من تخريب وإتلاف للمنشآت وتعريض حياة زملائهم للخطر. ودعا «الطيب»، فى بيان له أمس، أبناءه الطلاب إلى الالتفات إلى دراستهم ومستقبلهم والكف عن تعريض حياتهم للخطر، مؤكداً أن الأزهر يتقدم بخالص التعازى لأسرة الطالب الفقيد. كما أعربت جامعة الأزهر عن أسفها لما حدث من مظاهرات فى المدينة الجامعية بدأت سلمية وتطورت إلى أن توفى الطالب عبدالغنى محمد أحد أبناء الجامعة الذى يدرس بالفرقة السادسة بكلية الطب. وأكد بيان للجامعة خالص التعازى لأسرة الطالب وزملائه، مشيراً إلى أن أمر وفاته قيد التحقيق فى النيابة. وأهاب الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، بالطلاب عدم الانسياق وراء الشائعات وتنحية الجامعة عن الخلافات السياسية والالتفات إلى ما جاءوا من أجله وهو طلب العلم. كما ناشد المتظاهرين من الطلاب التزام السلمية وآداب الاختلاف فى الرأى وضبط سلوكهم وتصرفاتهم بمنهج القرآن والسنة، الذى تعلموه فى الأزهر جامعاً وجامعة، وصيانة حق مئات الآلاف من زملائهم الطلاب الملتزمين فى دراستهم. ولفت إلى أن الجامعة لم ولن تألو جهدا فى رفع كفاءة الخدمات المقدمة لأبنائها فى الكليات والمدن الجامعية.