قال الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن "النشطاء" يكرهون الدولة المصرية ويعملون على خرابها، ولم يعد خافيًا على أحد، ذلك الكم الهائل من العداء الظاهر والكراهية البادية للدولة المصرية، من قِبَل من يطلقون على أنفسهم "النشطاء". وأضاف "الأباصيري" أن ذلك بخلاف تنظيم "الإخوان"، والذي يُخفي عداوته للدولة، ومؤسساتها، أما "النشطاء" فإنهم يعلنون عداوتهم الظاهرة للدولة المصرية ككيان متماسك و ليس للحكومة أو النظام كما يزعمون. وأكد الداعية السلفي في تصريحات خاصة ل"الوطن": أنه بات واضحًا أنهم يسعون لهدم الدولة وليس لمحاربة الفاسدين كما يزعمون، لذلك تجدهم لا يزالون يرفعون شعارات معادية للداخلية والجيش، بل ويهاجمون المؤسسات الشرطية على الرغم من إعلان الأخيرة عن تغيير سياستها و تخليها عن الأساليب القديمة، وأثبت الواقع صدق ذلك، وهو ما يكشف عن أنهم أصحاب غرضٍ خبيثٍ، وهو إسقاط وهدم المؤسسة الشرطية، وهو ما يمثل أول "مسمار" في نعش الدولة ولا شك أنه مهما يكن من عداوتهم، فليس أكثر من عداوتهم للمؤسسة العسكرية والجيش المصري، تحت شعارات كاذبة من حكم "العسكر"أو غيرها، و لكن الحقيقة على خلاف ذلك. وتابع "الأباصيري"، أن أحدهم كشف ذلك، حيث سئل علاء عبدالفتاح "الناشط السياسي"، عن رأيه في الدعوات المطالبة بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، "لرئاسة الجمهورية"، فأجاب: "يبدو أن الكرسي ده فيه بركة، فياريت المؤسسة العسكرية تحكم علشان نخلص بقى".