تبرأت قوى ثورية من أحداث العنف، التى وقعت فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، بين الشباب وقوات الأمن فى التحرير، مؤكدين انتهاء الفعاليات قبل ساعتين من الاشتباكات، وأنهم لم يتوجهوا لوزارة الداخلية، محملين قوات الأمن مسئولية سقوط ضحايا جدد، وهى حركات 6 أبريل وجبهة طريق الثورة، وأحزاب المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى، الذين أعلنوا انتهاء فعاليات اليوم الساعة 9 مساء. وقال مصطفى الحجرى، المتحدث باسم حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»: «فعالياتنا كانت فى شارع محمد محمود فقط، والمشاركون أمنوا المداخل المؤدية لوزارة الداخلية». من جهة أخرى، قال محمد كريم، أحد كوادر الإخوان الشبابية، إن التنظيم كلف نحو 200 شاب على مستوى المكاتب الإدارية، بالقاهرة والجيزة، بنزول التحرير، لرفع معلومات عن هوية الثوار المشاركين، ومناقشتهم حول ضرورة التحالف مع الإخوان ضد «حكم العسكر». مضيفاً: «تجمعوا ناحية كوبرى قصر النيل، ورفعوا إشارة «3»، التى تعبر عن أحداث 3 يوليو، ووصلوا بالفعل للنصب التذكارى لشهداء يناير، ورفعوا شارة «رابعة». وتباشر نيابة قصر النيل تحقيقاتها فى مقتل شهيدين جديدين بطلقات «خرطوش»، فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، وتبين من التحقيقات التعرف على هوية أحد القتيلين، ويدعى محمد عبدالحكيم، 26 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إسعافه بمستشفى قصر العينى، بعد إصابته بطلق نارى فى الصدر، بينما ما زالت الجثة الثانية مجهولة، حتى مثول الجريدة للطبع، وألقى القبض على 30 متهماً.