سؤال يتجدد كل عام فى ذكرى وفاة الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى: لماذا لم ينحنِ كيندى كما فعل من معه فى السيارة التى تعرضت لوابل من الرصاص؟ المفاجأة أنه بعد 50 عاما من وفاته أعلن الطبيب الخاص به أن «مشد الظهر» الذى كان يستخدمه «كيندى» بسبب آلام الظهر التى كان يعانى منها هو السبب فى موته لأنه لم يتمكن من الانحناء. كان من الممكن أن ينجو «كيندى» من الموت، إذا انحنى قليلا بعد الرصاصة الأولى التى أصابت كتفه، حيث أودت بحياته الرصاصة الثانية التى استقرت فى رأسه، وقال الطبيب كينيث سايلر، خلال حواره أمس الأول مع «سى بى إس نيوز» التليفزيونية الأمريكية، وهو أحد الأطباء فى مستشفى «باركلاند» الذى نُقل إليه «كيندى»: «لاحظت لدقائق أنه استمر يتنفس وينازع ثم لم يتمكن من الصمود فلفظ أنفاسه»، وذكر أنه فوجئ حين نزع ثياب «كيندى» عن جثته بوجود «مشد» كان يرتديه أسفلها، مضيفا أن المشد كان من نوع ثقيل. وذكر «سايلر»، للمحطة الأمريكية، أن حاكم ولاية تكساس، جون كوناللى، أسرع وانحنى داخل السيارة حين شعر بالرصاصة الأولى وقد أصابته فى صدره بعد أن عبرت إليه من كتف الرئيس الأمريكى، بينما لم يتمكن الرئيس من «طى» جسمه إلى الأمام لحماية رأسه، بسبب المشد الضاغط عليه، فعاجله قاتله لى أوزوالد برصاصة ثانية استهدفت رأسه تماما، فكانت القاتلة.