قال عماد حجاب، الخبير والناشط الحقوقي بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، إن جماعة الإخوان هي من تقف وراء الأعمال الإرهابية في مصر، والاعتداءات على الجيش والشرطة في سيناء وجميع المحافظات، وليس تنظيم جماعة "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن مسؤوليته عن الأحداث الإرهابية التي تقع. وأوضح الخبير الحقوقي، أن "الهدف الخفي من استخدام اسم (أنصار بيت المقدس) الوريث الرئيسي لتنظيم التوحيد والجهاد الذي نشأ في سيناء منذ 10 سنوات، هو التمويه وإخفاء دور التنظيم الدولي للإخوان وجماعته في مصر، وإلقاء المسؤولية على جهات أخرى في محاولة فاشلة لإخفاء جرائم تنظيم الإخوان ضد المصريين". وأشار عماد حجاب، إلى أن "هذه الأحداث تثبت تعاون تنظيم الإخوان في الداخل والخارج مع أجهزة مخابرات أجنبية لدول تضم قطر وباكستان وأفغانستان وأمريكا وإسرائيل، فضلًا عن علاقات التنظيم بألمانيا وبريطانيا".