تأهلت الرئيسة الاشتراكية السابقة ميشيل باشليه، ومرشحة الائتلاف اليميني إيفلين ماتيه، إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي، بحسب ما أظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية للدورة الأولى التي جرت أمس. وقالت لجنة الانتخابات، إنه استنادًا إلى نتائج فرز 96.4% من الأصوات تصدرت باشليه قائمة المتنافسين بحصولها على 46.73% من الأصوات، تليها ماتيه ب25%، ما يعني وجوب إجراء دورة ثانية حدد موعدها في 15 ديسمبر لانتخاب إحداهما رئيسة لتشيلي. وفور تأكدها من عدم إحرازها أكثرية ال50% اللازمة لحسم المعركة من الدورة الأولى، صرحت باشليه أنها ستعمل من أجل الفوز في الدورة الثانية، مشددة على الفارق الشاسع في النتيجة بينها وبين منافستها في الدورة الثانية. وقالت الرئيسة السابقة، مخاطبة أنصارها أمام مقر حملتها الانتخابية في وسط سانتياجو، "هنا لا مجال لقراءتين للنتائج؛ لقد انتصرنا في هذه الانتخابات وانتصرنا بأكثرية كبيرة، لقد صوت الناخبون بأكثريتهم لصالح الاقتراحات التي قدمناها من أجل تشيلي". ومن جهتها، أبدت ماتيه سعادتها الكبيرة بالنتائج، معربة عن ثقتها بالفوز في الدورة الثانية. وقالت وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته سيباستيان بينييرا، أمام حشد من أنصارها تجمع في مقر حملتها الانتخابية، "نعم، يمكننا ذلك؛ سنبدأ اعتبارًا من الغد، ليس لدينا دقيقة واحد لنضيعها، تعيش تشيلي وسننتصر".