نفى عاملا المزلقان بأسيوط مسؤوليتهما، بالتسبب في وفاة 27 شخصا وإصابة 29 آخرين، في حادث قطار البضائع بمزلقان دهشور الفيوم، الذي دهس ثلاث سيارات أتوبيس رحلات كان به ما يقرب من 55 شخصا، وسيارة نقل، وأخرى ملاكي. وقال المتهمان، ل"الوطن"، إنهما حاولا إغلاق المزلقان عن طريق السلسلة والوقوف أمام السيارات، ولكن سرعة القطار كانت أقرب منهم إلى دهس الضحايا، مؤكدين أنها أغلقا جهة واحدة من المزلقان، ولم يستطيعا اللحاق بإغلاق الجهة المتجهة من القاهرة إلى الفيوم، والتي مر بها أتوبيس الرحلات. وقال المتهم الأول، يدعى ياسر الجندي، إن سبب الحادث هو عطل في الجهاز اللاسلكي المخصص لتشغيل جرس الانذار والإشارة الحمراء بالمزلقان، وإنه حاول تشغيلها، وفوجىء بالقطار يقتحم المزلقان دون سابق إنذار. بينما قال سائق القطار ومساعده إنهما شاهدا المزلقان مفتوحا ولم يتم إغلاقه وكان الظلام حالكا، وعدم سبب إغلاق المزلقان أدى إلى إطلاق جرس الإنذار الموجود بخط السكة الحديد أعلى القضبان ثم أطلق أكثر من صافرة إنذار لينبه الجميع، وخلال ثلاث دقائق فوجىء باصطدامه بالسيارة النقل ما نتج عنه انبعاث كمية كبيرة من الأتربة والأدخنة وانعدمت الرؤية ثم سمع صوت تكسير وصراخ وبكاء نساء ورجال وأطفال، وتوقف بعد مرور مسافة كيلو ونصف تقريبا لأنه كان يسير على سرعة 50 كيلو متر، وعند نزوله من القطار رأى أشلاء جثث موجودة على جانبي الطريق وأسفل القطار.