سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| "دولي الإخوان" يجمع معلومات عن إعلاميين مصريين.. و"الدرديري": تقدمنا بأسمائهم ل"الجنائية الدولية" القائمون على المؤتمر يرفعون شعار "رابعة".. ومحادثات جانبية بين قيادات الإخوان في "ريجنسي عمان"
اهتم القائمون على مؤتمر حركات الإسلام السياسي، والذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن، التابع للتنظيم الدولي للإخوان، بتجميع معلومات عن الإعلاميين والصحفيين المصريين، ومن بينهم الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير "الوطن"، وتم إعداد قائمة تضم أسمائهم. يتزامن هذا مع ما قاله الدكتور عبدالموجود الدرديري، عضو لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، خلال وجوده في لندن، مساء أمس: إن هناك إعلاميين تم تقديم أسمائهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الدعاوى المرفوعة ضد قيادات النظام الحالي في مصر. ورصدت الأجهزة السيادية، تحركات للتنظيم الدولي؛ لاستهداف عدد من الإعلاميين والصحفيين ورجال الأعمال، وقالت مصادر سيادية، إن التنظيم أعد قائمة بأسماء إعلاميين وكتاب وسياسيين ومفكرين ساندوا ثورة 30 يونيو لملاحقتهم خلال الفترة المقبلة، والتضيق عليهم واستهدافهم، وأكدت رصد -على مدار الايام القليلة الماضية- كيفية اختراق المؤسسات الإعلامية المختلفة التي انحازت لثورة 30 يونيو بجانب أن التنظيم الدولي قرر مقاضاة وسائل الإعلام المصرية خلال الفترة القادمة وأن هناك اجتماعات أولية كشفت أن التنظيم الدولي عمل على تقسيم عدد من المجموعات، هي مجموعة رجال أعمال وتتولى السيطرة على الاقتصاد، ومجموعة أخرى تتولى الإعلام؛ لاستهدافهم. ونشر عدد من القائمين على المؤتمر، من بينهم محمود لافي، مسؤول الإعلام في المؤتمر، صورة له وهو يرفع "إشارة رابعة"، ليؤكد علاقة المؤتمر بتنظيم الإخوان. وشهد فندق "ريجنسي بلاس" بعمان، محادثات جانبية بين قيادات الإخوان في ليبيا واليمن والأردنوالجزائر، ومن حركة حماس، وفهمي هويدي، وجمال نصار، على هامش المؤتمر؛ لمناقشة الأوضاع في مصر والدول العربية. وقال الدكتور عبدالرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية التابعة لتنظيم الإخوان، إن الحركة الإسلامية في الجزائر تراجعت بسبب دخول العملية الانتخابية بلا تخطيط ولا تجربة إضافة إلى تخوف قطاعات شعبية من الإسلاميين، إثر الصدام المسلح مع الحكومة وفقدان الحركة لعدد من قيادات الرعيل الأول وعدم امتلاك من خلفهم للقدرات والكفاءات اللازمة وتراجع القناعة بالعمل السياسي. وعرض علي أبوسكر، ممثل حركة حماس، بعد منع أسامة حمدان، من دخول الأراضي الأردنية، ورقة عمل لحماس، أكد فيها أن ساحة المقاومة تتسع لكل القوى الوطنية باختلاف مرجعياتها الفكرية، وأن المقاومة لا تقتصر على فئة أو فصيل، وهدفها تحرير الأرض الفلسطينية، وطرحت فكرة التحرير المرحلي عوضا عن الحل المرحلي، بحيث تحفظ الفكرة الأولى، الهدف الرئيسي وهو التحرير الكامل. وفي الدوحة، عقدت ندوة عن خطة التحول الديمقراطي في سوريا، اقترحت أن يتم تشكيل الجيش السوري، عقب سقوط نظام بشار الأسد، من الجيش الحر.