الأمن المصري وحماس يرصدان عناصر شاركت في هجوم رفح

أكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء رصدت بعض العناصر المشتبه في تورطها في أحداث هجوم رفح، الذي راح ضحيته 15 جنديا وأصيب 7 آخرون.
وأشارت المصادر إلى "بدء حملات أمنية شرسة على الفور ضد خلايا موجودة في سيناء، تضم متطرفين يعتنقون مناهج دينية متطرفة"، لافتا إلى أن العناصر "من سيناء وغزة".
ومن جهة أخرى، أكد مصدر في حكومة حماس في قطاع غزة عن رصد الحركة "بعض العناصر التابعة لتنظيم جيش الإسلام "جلجلة" قد يشتبه في تورطهم في الهجوم، فضلا عن تحديد بعض العناصر التابعة للتنظيم التي اختفت نهائيا من قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، والمتوقع عبورها من الأنفاق للمشاركة في مجزرة رفح".
وتواصل الجهات السيادية المصرية وحكومة حماس مباحثاتهما للقضاء على كافة العناصر التي تشكل خطورة على الأمن المصري، وعلمت "الوطن" عن نية حماس تسليم أي متورط فلسطيني من قطاع غزة للحكومة المصرية لمواصلة التحقيق في هذه الجريمة ومعرفة تفاصيل عن التنظيم لتتبعه والقضاء عليه خلال الأيام المقبلة.
وفي السياق ذاته، قال مصدر صحفي بغزة "إن حماس كثفت من تحرياتها حول كافة العناصر التابعة لتنظيم جيش الإسلام "جلجلة" محاولة التوصل لخيوط منفذي مذبحة الجيش برفح"، وتواصل حكومة حماس في قطاع غزة تحقيقها المكثف مع بعض عناصر "جلجلة" المعتقلين لديهم للتعرف على مدى تواصلهم مع عناصر سيناء ومعلومات عنهم لتقديمها للأجهزة السيادية المصرية.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية مصرية "انطلاق حملات أمنية مكثفة في سيناء للقبض والقضاء على الجماعات المتطرفة، بعد أن تم رصد بعض الخيوط والمعلومات عنها بالتعاون مع حكومة حماس".