قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولى: إن الالتزام بشروط خارطة الطريق شرط أساسى لمشاركة أى طرف من الأطراف السياسية فى العملية الانتقالية، ومن لا يريد الالتزام «غير مرحَّب به»، فى إشارة منه إلى تنظيم الإخوان. وكشف بهاء الدين، خلال لقائه، مساء أمس الأول، أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة أنيس إقليمندوس، عن إعداد حزمة من التشريعات المتعلقة بالشركات والاستثمار، لتجهيزها للحكومة المقبلة وعرضها على البرلمان الجديد. وأكد أن الاستفتاء على الدستور يعد الخطوة الأهم فى المرحلة الانتقالية. وأوضح عدم وجود مبررات للحصول على قرض صندوق النقد حالياً، إلا أنه أكد أن مصر عضو بالصندوق ولها حق الاستفادة من خبراته الفنية، معتبراً أن زيادة الاستثمارات العامة للدولة الطريق الأفضل لتنشيط الاقتصاد المصرى، وأن الأمر سيستغرق وقتا طويلا لينعكس ذلك على معدلات البطالة والنمو بالإيجاب. وكشف اعتزامه زيارة عدد من الدول الأوروبية الفترة المقبلة، للتأكيد أن مصر جزء من المجتمع الدولى. وقال: إن ملف الدعم لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، خاصة أن هناك توافقاً على أنه لا يذهب لمن يستحقه، وتحديداً دعم المنتجات البترولية، لافتاً إلى أن الحكومة تدرس الآن آليات لتحسين منظومة الدعم وضمان توصيله لمستحقيه.