أكد نواب وحزبيون أن انطلاق المؤتمر الوطنى السادس للشباب، من جامعة القاهرة، يؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن تكون بداية بناء الإنسان المصرى من التعليم الذى وعد بتطويره خلال ولايته الثانية، لخلق جيل قادر على الإدارة وتحمل المسئولية، وإعادة بناء الشخصية المصرية، وفقاً لقيم العمل والإنتاج مع الحفاظ على الهوية. وقال المستشار محمد سليم، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن محور بناء الإنسان، الذى يناقشه مؤتمر الشباب، هو أساس أى تنمية ويبدأ من الاهتمام بالتعليم الذى أعطى الرئيس «السيسى» الأولوية لتطويره فى ولايته الثانية. «حمودة»: الهدف خلق كوادر شبابية والاستثمار فى البشر.. و«أبوزيد»: التنمية تعتمد على البحث العلمى وأضاف «سليم» ل«الوطن» أن عقد مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة يعد تفعيلاً لاستراتيجية بناء الإنسان والاعتماد على الشباب، التى بدأها «السيسى» مع توليه مسئولية الحكم، واتضح ذلك من خلال حرصه الدائم على إقامة مؤتمرات للشباب، مشيراً إلى أن الشباب هم الحاضر والمستقبل، وقوة مصر الحقيقية لمنافسة الدول الكبرى. من جانبه، قال النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى بيان اليوم، إن المؤتمر السادس للشباب يعطى أولوية قصوى لعلاج جميع المشكلات والأزمات التى تواجه التعليم والصحة، من خلال آليات تراعى رؤية الشباب، مضيفاً: «اتفقنا مع أعضاء لجنة الشباب على متابعة تنفيذ التوصيات والقرارات التى ستصدر عن جلسات المؤتمر، وتحديد مشاريع القوانين اللازمة لتفعيلها». وأكد النائب عماد حمودة أن إقامة مؤتمر الشباب فى جامعة القاهرة رسالة للاهتمام بهذه المرحلة السنية لأهميتها فى تشكيل ملامح الفرد، والاهتمام بالعملية التعليمية والمرحلة الجامعية لتأثيرها على مستقبل البلاد، مضيفاً أن الفترة الماضية لم يكن فيها حوار بين القيادة السياسية والشباب الذين لم يجدوا منفذاً لطرح تصوراتهم، فيما وجدت تصوراتهم طريقها إلى النور بعد ثورة 30 يونيو، عندما أطلق الرئيس «السيسى» 2016 عاماً للشباب. وتابع «حمودة»: «مؤتمرات الشباب هدفها فتح حوار حقيقى مع المجتمع، وخلق كوادر شبابية قادرة على المشاركة فى العمل السياسى، والاستثمار فى العنصر البشرى وبناء الشخصية المصرية، وتشكيل ملامح الشاب فى مرحلة الجامعة». «الهضيبى»: الرئيس حريص على تمكين الشباب و«تاج»: مطلوب إنشاء مراكز للمشورة الأسرية وقال النائب محمد العقاد إن الاستماع لأفكار الشباب ووجهات نظرهم ومقترحاتهم حول القضايا المطروحة على الساحة السياسية هو البداية الحقيقية لبناء المجتمعات، لذلك اهتمت الدولة بالشباب لخلق جيل قادر على الإدارة وتحمل المسئولية، مشيراً إلى أن هناك توجهاً استراتيجياً فى الدولة لمعرفة رؤية الشباب المختلفة فى كثير من المجالات. وقال الدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث باسم حزب الوفد، ل«الوطن»، إنه يحسب للرئيس «السيسى» اهتمامه بشباب مصر، وعقد مؤتمرات معهم لسماع وجهات نظرهم حول القضايا المختلفة، وسعيه الدائم لتأهيلهم لتمكينهم من المناصب القيادية بالدولة، مضيفاً أن الرئيس يؤمن بأن الدولة لن تبنى إلا بسواعد أبنائها المثقفين والمؤهلين علمياً، وشدد على ضرورة دعم منظومة البحث العلمى وزيادة فرص تطبيقه على أرض الواقع لحل مشكلات المجتمع. من ناحية أخرى، أشاد عدد كبير من قيادات الأحزاب بتركيز مؤتمر جامعة القاهرة على محور بناء الإنسان تأكيداً للسياسة التى يتبعها الرئيس عبدالفتاح السيسى باعتبار الإنسان المصرى محور التنمية، وقال مصطفى أبوزيد، أمين شباب حزب «الحركة الوطنية» بالقاهرة، إن انطلاق المؤتمر الوطنى السادس للشباب، من جامعة القاهرة، يؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن تكون البداية فى بناء الإنسان المصرى منطلقة من الاهتمام بالتعليم الذى وعد بتطويره خلال ولايته الثانية. وأوضح «أبوزيد» أن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية الشاملة، وهذه التنمية لا تأتى إلا من خلال تعليم يعتمد على تطوير المحتوى العلمى، وتعزيز الشراكة بين الجامعات المصرية والأجنبية لزيادة فرص الاستفادة من الخبرات العلمية والتعليمية الأخرى، مع الحفاظ على الهوية المصرية، لافتاً إلى أن رؤية «الحركة الوطنية» المعروضة فى المؤتمر لتطوير التعليم ترتكز على الاهتمام بالبحث العلمى وحث الشباب على الابتكار، وتنظيم اختبار قدرات للطلاب قبل الالتحاق بالكليات، على أن تكون السنة الأولى بها «إعدادى» لتأهيل الطالب لدراسة المواد المتخصصة، على غرار كلية الهندسة. وتابع: «يجب التركيز على البحث العلمى، لتكون الأولوية فى الترقيات لهيئة أعضاء التدريس فى الجامعات عن طريق نظام النقاط، التى تترتب على نشر الأبحاث والدراسات العلمية، وسبل الاستفادة منها على الصعيد العالمى». وقال الدكتور أسامة عقبى، المتحدث باسم ائتلاف «حب الوطن»، إن اهتمام الرئيس «السيسى» بمؤتمر الشباب يؤكد رغبة الدولة فى مستقبل أفضل، وسعيها الدؤوب نحو بناء الإنسان لتحقيق التنمية الشاملة، وحرص الدولة على تطوير التعليم إيماناً بدور العلم، إلا أنه من الضرورى الاهتمام بالبحث العلمى ودعمه بكل قوة، وبالجانب الثقافى فى المجتمع للحفاظ على الهوية المصرية. «موسى»: «السيسى» حريص على تنفيذ وعوده و«ماهر»: يسعى لصناعة جيل قادر على الإدارة وقال موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب الغد، إن انعقاد المؤتمر فى جامعة القاهرة خطوة موفقة من الرئيس «السيسى» فى إطار حرصه الشديد على التواصل مع أبناء الوطن من الشباب بمختلف أعمارهم ومشاركتهم فى مناقشات تطوير الملفات، وعلى رأسها منظومة التعليم، مضيفاً: «المؤتمر سينعكس بالإيجاب على البلاد، خصوصاً أنه يأتى لسماع مقترحات شباب الجامعات لتطوير التعليم وبناء الإنسان، وهذه الفئة من الشباب لديها رؤية وأفكار مختلفة ومتميزة سيجرى أخذها فى الاعتبار». وقال النائب محمد ماهر إن المؤتمر السادس يؤكد حرص الرئيس على تنفيذ كل وعوده للمصريين، مضيفاً: «الرئيس حريص على تطوير التعليم لأنه يؤمن أن الأمم لن تتقدم إلا بالتعليم والبحث العلمى وعلى جميع مؤسسات الدولة دعم استراتيجية تطوير التعليم، مؤكداً أن «السيسى» حمل على عاتقه منذ 2016 تأهيل الشباب من أجل مستقبل أفضل لبلدنا، وصناعة جيل قادر على الإدارة وتحمل المسئولية. وأوضح المهندس الحسينى تاج الدين، نائب رئيس حزب «مصر الثورة» للاتصال السياسى، أن المحاور التى تناولها مؤتمر الشباب السادس تعكس وعى القيادة السياسية بركائز بناء الدولة، وسبل تحقيق التنمية الشاملة بها، وعلى رأسها تطوير منظومتى التعليم والصحة، والاعتماد على الشباب، مؤكداً أن الرئيس «السيسى» حريص على التواصل مع الشباب بكل فئاته لإيمانه بأن الدولة لن تبنى إلا بسواعدهم، ويسعى إلى خلق جيل قادر على الاندماج فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وطالب بضرورة تنفيذ التوصيات التى تخرج عن المؤتمر وعلى رأسها إنشاء مراكز للمشورة الأسرية تكون نواة للأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب؛ للوقوف على المشكلات الأسرية، ورفع نسبة الوعى بالتعامل مع مكاتب التسوية بالمحاكم، وتابع: «التفكك الأسرى له عواقب وخيمة على أى مجتمع، ويجب توفير رعاية كاملة من الأب والأم للأطفال بعد حدوث الانفصال، ورفع الوعى بتأسيس أسرة ناجحة، وتنمية قدرات الشباب لحل مشكلاتهم ذاتياً، مع زيادة حملات التوعية للحفاظ على الشباب ورفع درجات الوعى لديهم للحفاظ على الهوية». وأكد شادى عبدالرحمن، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، أن إقامة مؤتمر الشباب فى الجامعة حدث تاريخى، لأنه يناقش مشروع تطوير منظومة التعليم لأول مرة، وطالب بزيادة ميزانية الأبحاث العلمية، مضيفاً: «تنمية المجتمع تبدأ من الاهتمام بالتعليم وتوفير فرص العمل لخريجى الجامعات بعد تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل».
