رحب الدكتور محمد محي الدين، نائب رئيس حزب غد الثورة، بالتقارب المصري الروسي، مشيرًا إلى أنه على مصر أن تعمل على تعدد علاقاتها الاستراتيجية مع الدول العظمى وتنويع مصادر تسليح الجيش. وأضاف محي الدين، في تصريحات صحفية، أن التقارب المصري الروسي لا يعني تباعدًا بين مصر والولايات المتحدة، لأن الوضع الإقليمي والعالمي يجعل للولايات المتحدة أهمية بالغة، مؤكدًا أنه على الجميع ألا ينسى أن الجيش المصري صار في معظمه أمريكي التسليح، وسيظل إلى فترة في حاجة لقطع غيار وذخائر أمريكية، مطالبًا وزارة الإنتاج الحربي بأن تعمل على تصنيع الذخائر وقطع الغيار الأمريكية أو توفير أسواق بديلة لها. وفي سياق آخر، رفض محي الدين، إقامة أي احتفالات للشيعة في مسجد الحسين أوغيره، مضيفًا "إيماننا المطلق بحرية العقيدة لا يعني إيذاء الأغلبية الكاسحة للمصريين، والمتمثلة في أهل السنة، ولا يعني السكوت على مظاهر الفتنة التي تبدأ خافتة وتنتهي كما انتهت الأوضاع في العراق وسوريا ولبنان".