أقدم رجل مسن على الانتحار داخل مسكنه، بمساكن الجمهورية غرب الإسكندرية، أمس، بقطع شرايين يده اليسرى مستخدمًا شفرة موس، بعد مروره بمرض الضغط والسكر، مما أدى لإصابته بحالة نفسيه سيئة. تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بوجود شخص منتحرا داخل الشقة سكنه بالعقار رقم 3 مساكن الجمهورية، دائرة القسم، غرب الإسكندرية. انتقل مأمور وضباط قسم شرطة العامرية أول إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص أن الشقة بالطابق الأرضي بالعقار محل البلاغ، ووجود جثة قاطنها "ح. م. ع"، 65 سنة، بدون عمل، مسجى أعلى سرير بصالة الشقة، يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته تبين إصابته بجرح قطعي بشرايين اليد اليسرى، وعُثر بجواره على شفرة موس ملوثه بالدماء. وبسؤال نجله "ك. ح. ع"، 36 سنة، عامل، مقيم بذات المساكن، أيد ما جاء بالفحص، وقرر بأن والده كان يُقيم بمفرده، ويعاني من مرض الضغط والسكر، وأصيب بحالة نفسية سيئة، خلال الفترة الأخيرة، مما دفعه للانتحار، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته. جرى إخطار النيابة العامة، وأمرت بنقل الجثة لمشرحة الإسعاف "تم النقل"، وتم إخطار قسم الأدلة الجنائية، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتحرر المحضر إداري قسم شرطة العامرية أول، وبالعرض على النيابة العامة قررت الآتي، انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفي، وإعداد التقرير اللازم، ويصرح بالدفن عقب ذلك، وتطلبت تحريات المباحث عن الواقعة وظروفها وملابساته.