حكم محكمة القضاء الإداري بإنهاء حالة الطوارئ، وما ترتب عليه بإلغاء الحكومة قرار حظر التجوال، أثلج الصدور وأعاد الفرحة بعد 3 أشهر مرت ومصر كلها سجينة الطوارئ، ورهينة لحظر التجوال، منذ فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة". وبعد أن تعود الشعب المصري على حظر التجول، وترتيب حياتهم الاجتماعية والمعيشية عليه بعد أن طال أمده، فقد الناس الأمل في إلغائه، وأصبحوا في انتظار انتهاء مدته القانونية، لكن بقرار محكمة القضاء الإداري برفع حالة الطواري وقرار مجلس الوزراء برفع الحظر سادت حالة من الفرحة بين صفوف المواطنين بكافة طوائفهم.