قطعت العاملات فى شركة سمنود للوبريات والنسيج قضبان السكك الحديدية بين مدينتى طنطاودمياط، فى نفس الوقت الذى نجحت قوات الأمن المركزى فى فض احتجاج على مصرع مواطن إثر حادث مرورى، بالقوة، وأعادت فتح طريق «أجا - ميت غمر». وأشعلت العاملات إطارات الكاوتشوك ووضعن الطوب والحجارة بعرض الطريق، وافترش بعضهن القضبان وقررن الاعتصام والمبيت فوقها، ما تسبب فى شلل تام لحركة القطارات بمنطقة وسط الدلتا، ودفع مسئولو هيئة السكك الحديدية إلى تغيير مسار القطارات المتجة من دمياط إلى كفر الشيخ والمنصورة إلى الزقازيق. ونشبت مشاجرة حامية بين عاملين بشركة الوبريات، بسبب مناقشة حول تجاهل الرئيس محمد مرسى مشاكل العمال، ما دفع عاملاً ينتمى إلى جماعة الإخوان إلى رفع سيف فى وجه زملائه، محاولاً فض الاعتصام، فأصيب عدد من المعتصمين والمعتصمات بكدمات وجروح قطعية بأيديهم. وقال المهندس مهران فراج رئيس اللجنة النقابية بالشركة إن «العمال يتقاضون أجوراً ورواتب مالية متدنية، ومحرومون من العلاوات والبدلات، وحل أزمة انهيار الشركة يتلخص فى دمج أقسام ومصانع الشركة فى شركة مصر للغزل والنسيج». وفضت قوات الأمن المركزى فى الدقهلية قطع طريق «أجا - ميت غمر» بالقوة، وألقت القبض على 7 مواطنين وطاردت مئات آخرين، بعد قطعهم الطريق، وإشعال إطارات الكاوتشوك، احتجاجاً على مصرع مواطن وإصابة 5، إثر حادث تصادم بين سيارة ودراجة بخارية، وخرج مئات الأهالى إلى مكان الحادث، وأغلقوا الطريق لمدة 3 ساعات، وأشعلوا النيران ببعض إطارات السيارات، وتعطلت الحركة المرورية. وقال مصدر أمنى ل«الوطن» إن أى قطع طريق سيجرى التعامل معه بكل حسم، وسنقابل تلك الحوادث بكل قوة مع مراعاتنا الكاملة لمشاعر المواطنين والحفاظ عليها.