يواجه المنتخب الأردنى اليوم تحت قيادة حسام حسن منتخب أوروجواى فى الجولة الفاصلة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بمعنويات منخفضة إلى حد بعيد، فى ظل إصابة وإيقاف عدد من لاعبى «النشامى» الأساسيين وسجل من النتائج المتواضعة خارج أرضه، ووجود ثنائى هجومى يُعد من بين الأفضل فى العالم فى صفوف المنافس. ويأمل المنتخب الأردنى الطموح فى تحقيق مفاجأة أخرى فى مسيرته الرائعة بالتصفيات والتى بدأت بمواجهة نيبال على أمل أن يظهر فى نهائيات كأس العالم لأول مرة. وقال الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردنى لكرة القدم، إن مهمة فريقه المصنف 70 عالمياً ثقيلة فى مواجهة المنافس القادم من أمريكا الجنوبية. وأضاف الأمير على، قبل مباراة الذهاب التى ستقام فى عمان: «ليس لدينا ما نخسره، سنواجه منتخب أوروجواى وهو واحد من أفضل عشرة منتخبات فى العالم». وزاد إيقاف وإصابة عدد من اللاعبين من صعوبة مهمة الأردن فى تجاوز منتخب أوروجواى المدجج بالنجوم والمصنف السادس عالمياً والذى يضم بين صفوفه الثنائى الهجومى لويس سواريز وأدينسون كافانى. وأضاف: «لقد سألنا (فيفا) عن موقف الإنذارات لأنها جولة فاصلة جديدة بين القارات لكنه رد بأن البطاقات (الصفراء والحمراء من الجولة السابقة)، ولذلك حارس مرمانا وقائد الفريق سيغيبان إضافة إلى اثنين آخرين من لاعبينا الأساسيين». وتساءل الأمير على عن السبب الذى يفرض ملاقاة فريق آسيوى لفريق من أمريكا الجنوبية فى مباراتى ذهاب وإياب بحثاً عن مقعد فى نهائيات كأس العالم بالبرازيل العام المقبل. وتم تدشين حملة تبرعات عبر التليفزيون المحلى لدعم الفريق، وخصص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء طائرة لنقل المنتخب الأردنى إلى أوروجواى لخوض مباراة الإياب فى مونتيفيديو فى 20 نوفمبر. وخسر الأردن 6- صفر فى اليابان و4- صفر فى أستراليا و3-1 فى الصين، لكنه فاز فى المباريات الثلاث التى لعبها على أرضه فى عمان. وكان سوء النتائج فى مباريات الأردن خارج أرضه أحد أسباب إقدام الأمير على ومجلس إدارة الاتحاد الأردنى لكرة القدم على استبدال المدرب العراقى عدنان حمد بالمصرى حسام حسن قبل الجولة الفاصلة فى ملحق التصفيات الآسيوية أمام أوزبكستان التى فاز بها الفريق 9-8 بركلات الترجيح فى سبتمبر الماضى ليصل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات لأول مرة. واستطاع حسام حسن الذى لعب فى كأس العالم 1990 وفاز بكأس الأمم الأفريقية مع منتخب مصر أن يُحكم الدفاع الأردنى بمساعدة توأمه إبراهيم ليقود الفريق للفوز ودياً على فلسطين وليبيا ونيجيريا وزامبيا. وقال الأمير على: «مدربنا الجديد لم يخسر مباراة بعد، تأهلنا على حساب أوزبكستان عقب مباراة صعبة جداً خارج ملعبنا، أنا متفائل».