تشهد أسعار الذهب في مصر تذبذب كبير وتراجع في الجرام وصل ل 16 جنيهًا، لاسباب منها قلة الطلب وارتفاع قيمة الدولار عالميا، و هبوط "الأونصة" إلى 1211 دولار وهو أدنى مستوى للذهب منذ عام. وسجل عيار الذهب 24، 709 جنيها، وعيار 21، ب620 جنيها، فيما بيع العيار 18، ب 531 جنيها، والجنيه الذهب ب4.960 جنيها. وقال وصفي أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن البيع والشراء شهدا ركودًا كبيرًا بداية هذا العام، نظرًا لتدني الوضع الاقتصادي للكثير من المواطنين، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع وعلى رأسها الذهب. وحذر "أمين" من زيادات كبيرة وغير مبررة في احتساب قيمة المصنعية في فترات المواسم، استغلالاً لزيادة الطلب من جانب المستهلكين، حيث تلتهم جزء كبير من التراجعات. وأضاف أن من يحرك الأسواق هم الطبقة المتوسطة، ولكن مع سوء الأوضاع الاقتصادية أصبحت الطبقة المتوسطة شأنها شأن الطبقة الفقيرة ولا يمكنها أن تشتري مثل سابق عهدها، بل على العكس أخذت تعيش على الأشياء الاستهلاكية وليس الكماليات. ومن جهته، أكد رجب حامد، المستشار الإعلامي للاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات، أن حالات الشراء ارتفعت فى الفترة الاخيرة، وزادت حدة الطلب الفعلي مع كل هبوط، و هذا ما يوكد أن الذهب سيكون مدعوم في الفترة القادمة بطلبات الشراء. أضاف: "الأسواق المحلية تفاعلت مع حركة هبوط الذهب وانتعشت المبيعات في معظم الأسواق المحلية على المشغولات والسبائك الصغيرة والذهب الخام، وزاد الإقبال على الشراء رغم قلة المعروض خصوصًا ممن فاتهم قطار الأسعار الأسابيع الماضية. وارتفعت مبيعات السبائك الصغيرة وأيقن الجميع أن تحويل سيولة الأفراد إلى المعدن الأصفر قد تكون السياسة الأفضل حتى نهاية العام في ظل اختفاء أغلب محفزات الاستثمار المحلية، ونتوقع أن يزيد انتعاش الشراء الأيام القادمة وبعد معرفة رؤية الفيدرالي الأمريكي.