تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، الحالة الصحية لمرضى قوائم الانتظار الذين أجروا عمليات جراحية بعد تحويلهم لمستشفى دار الشفاء بالعباسية. يأتى ذلك من خلال الموقع الإلكترونى والخط الساخن، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال 6 أشهر بالمجان. ومن جهة أخرى استقبل مستشفى الشرطة بالإسكندرية، أمس، 5 حالات، لبدء علاجهم على نفقة الدولة ضمن المشروع القومى لإنهاء قوائم الانتظار لمرضى العمليات الجراحية الحرجة، وجميعهم يعانون من أمراض فى القلب، ويحتاجون عمليات قسطرة قلبية وتركيب دعامات. «رأفت»: «استنيت أكثر من سنة».. و«على»: «ردوا بعد 4 ساعات من التسجيل» المرضى استقبلوا السماح لهم بالعلاج فى المستشفى بعد معاناة مع المرض بحالة من الفرح. رأفت محمد محروس، 61 عاماً، حكى عن معاناته الطويلة مع قوائم الانتظار بالقول: «انتظرت أكثر من عام لإجراء عملية بعد تقديم طلب لإجرائها فى مستشفى جليم التابع لوزارة الصحة، وانتظرت دورى، وكنت باروح كل 10 أيام المستشفى للمتابعة، وكل مرة يقولوا لى رد غير التانى». الحاجة سناء حسن، 63 عاماً، استقبلت خبر بدء علاجها على نفقة الدولة بفرح بالغ، حيث يأتى ذلك تمهيداً لإجراء عملية قسطرة وتركيب دعامة، وقالت: «ما كنتش مصدقة إنى هعمل العملية وشالونى فى المستشفى من على الأرض شيل، بعد ما اتصلوا بابنى، وحددوا لنا موعد للحضور إلى المستشفى». أما على حسن، اتصل برقم الخط الساخن المخصص لاستقبال طلبات الحالات المدرجة على قوائم الانتظار، وفوجئ بالرد بعد 4 ساعات فقط، وقال: «اتصلت بهم يوم الخميس الساعة 12 ظهراً، واتصل بى مستشفى الشرطة الساعة 4 عصراً فى نفس اليوم عشان تبلغنى أعمل الكشف الطبى بعدها بيومين بس، ساعتها بقى عندى أمل إن معاناتى من الانتظار هتنتهى».