أحال المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، الدكتور عصام عبدالمحسن، عميد كلية الطب بجامعة الأزهر، إلى محكمة الجنح بتهم إثارة الشغب وقطع طريق شارع النصر وإتلاف الممتلكات العامة والتعدى على أفراد الشرطة، عقب الاشتباكات التى وقعت بين طلاب تنظيم الإخوان وقوات الأمن، وتم ضمه إلى القضية المتهم فيها 41 من طلاب الإخوان، وحددت نيابة مدينة نصر ثان، برئاسة المستشار حسين شديد، جلسة غد «الأربعاء» 13 نوفمبر لبدء جلسات محاكمتهم. وكشفت المعاينة عن وجود كميات كبيرة من الحجارة وفوارغ طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع وكسر رخام وتحطم الواجهة الأمامية بالكامل لجامعة الأزهر، وواجهت النيابة عميد «طب الأزهر» بتحريات المباحث التى أكدت أن أحداث الفوضى والعنف التى حدثت فى جامعة الأزهر ليست مجرد أعمال فوضى تنفذها مجموعات من الطلاب، وإنما هى عمليات منظمة من جانب عميد «طب الأزهر» وطلاب الإخوان فى جامعة الأزهر وتقف خلفها مجموعات من قيادات الإخوان الطلابية، ويتلقون تعليمات مباشرة من عناصر وكوادر فى تنظيم الإخوان، بينهم الدكتور عصام عبدالمحسن عميد «طب الأزهر»، لحشد الطلاب وإثارة الفوضى فى الجامعة بهدف إجبار مجلس أمناء الجامعة على اللجوء إلى اتخاذ قرار بتعليق الدراسة فى الجامعة هذا العام، وأن خطة تنظيم الإخوان لم تقتصر على جامعة الأزهر بل شملت جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان، وأن قيادات الإخوان وأبناءهم قاموا بالتنسيق مع آخرين مجهولين بحشد الطلاب فى الجامعات والهتاف ضد الشرطة والجيش ورموز الدولة فى الجهات السيادية، وأنهم استعانوا بما يقرب من 60 شخصاً من خارج الجامعة ألقى القبض على 14 منهم، وتبين أنهم «4 من طلاب المعهد الأزهرى بشبرا، و4 فى الثانوية العامة، و3 من جامعات خاصة، وطالب من كلية حقوق جامعة عين شمس، وطالب بالأكاديمية البحرية بينما تمكن الباقون من الهروب قبل دخول الشرطة إلى الجامعة لضبط المخربين ومثيرى الشغب».