أفادت وسائل إعلام ونشطاء سوريون، بأن مسلحي "جبهة النصرة" أقدموا اليوم الأحد على إحراق معبر القنيطرة الفاصل بين الشطرين المحرر والمحتل من الجولان. وقال نشطاء، إن "جبهة النصرة" تعمدت إحراق المعبر كعمل انتقامي قبل مغادرة مسلحيها الجنوب السوري، فيما أكد شهود عيان في الجولان أن أعمدة الدخان تصاعدت من المعبر المحترق، وأمكنت رؤيتها بوضوح من مناطق مختلفة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إطلاق نار سمع في المنطقة، لم تتّضح أسبابه بعد، ويأتي هذا الحادث في الوقت، الذي توشك فيه القوات السورية على استعادة السيطرة التامة على الحدود مع الجولان المحتل، وتحرير محافظة القنيطرة بالكامل من المسلحين. وتتواصل عمليات إجلاء مسلحي المعارضة وعائلاتهم من قرية أم باطنة في محافظة القنيطرةجنوب غرب سوريا، وأعلن الجيش السوري أن أكثر من 2500 شخص بمن فيهم مسلحون من جماعات إرهابية، رفضوا تسوية أوضاعهم، وغادروا المحافظة في الأيام الأخيرة إلى مناطق يسيطر عليها مسلحون معارضون وإرهابيون في شمال البلاد.