بدأت وقائع الجلسه الثانيه بسماع المحكمه لشاهد النفى ايهاب العمده وعندما طلب المحامين عن المتهم العاشر، مرتضي منصور، الحضور بالتوكيل وسماع شاهد النفى عنه فرفضت المحكمة سماع الشاهد لعدم حضور المتهم بشخصه فقام أنصار مرتضى فجأه بقراءه جماعيه لسورة ياسين مما أحدث صخب داخل قاعة المحكمه ثم تكلمت زوجة مرتضى منصور مخاطبه القاضى، قائلة "أن زوجها برئ ومظلوم" وتكلم دفاع المتهم العاشر بأن هناك خصومه بين هيئة المحكمه والمتهم العاشر تحول دون حضوره. وقالت هيئة المحكمه أنها خصومه مفتعله وأن المحكمة بضميرها إذا رأت أن المتهم العاشر خصم لها ستتنحى من تلقاء نفسها دون أن يطلب منها. فرد دفاع المتهم قائلا أنه رأى اشتباكا حدث بين مرتضى والقاضى فى مكتب المستشار طه شاهين فى دار القضاء العالى، فرد القاضي "أنا لم التق بمرتضى طول حياتى القضائيه فلم أره لازميلا ولا متهما أمامى فى قاعة المحكمه ولكن هو دخل عليا فى مكتب مصطفى شاهين فى دار القضاء". ثم قال الدفاع أن هناك مذكرة مكتوبه بخط يد رئيس المحكمه يقول فيها عن مرتضى أنه فوضوى ويشجع على الفوضى وهو ما يعتبر خصومه بين القاضى ومرتضى أعقب ذلك الكلام حدوث مشادات كلاميه بين محامى الدفاع وهيئة المحكمه وحدوث فوضى. وهنا صرخ محمد عودة، أحد المتهمين من داخل قفص الاتهام متسائلا "أين هيبة الدولة يا سيادة القاضى"، وهنا صرخ أنصار مرتضى "ارحل ارحل" فقام القاضى برفع الجلسة.