وصل وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، اليوم، إلى بغداد في زيارة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين. وسيلتقي أوغلو، خلال زيارته التي تستغرق يومين وتأتي تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء، نوري المالكي، إلى أنقرة، نظيره العراقي هوشيار زيباري، والمالكي، إضافة الى عدد من المسؤولين السياسيين في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف المقدستين. وتهدف زيارة داوود أوغلو إلى الدفع باتجاه صفحة جديدة وإنهاء للتوتر، كما قال مسؤولون عراقيون وأتراك. وقال دبلوماسي تركي، رفض الكشف عن اسمه، إن "سيتم بحث بداية جديدة للعلاقات بين البلدين". وأضاف أن "المباحثات ستركز بشكل أساسي حول القضايا الثنائية والأحداث الجارية في سوريا". وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا على خلفية الأزمة السورية خصوصا، إذ ترفض بغداد تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا، وتدعو إلى حل سياسي للنزاع الدامي فيها. لكن الجانبين لأحرزا تقدما خلال اللأسابيع القليلة الماضية لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها. وقام وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بزيارة في 25 أكتوبر إلى أنقرة، أزالت الجمود.