تورط أكثر من ألف رجل فى التحرش الجنسى بطفلة «رقمية» وهمية على الإنترنت، وذلك بعد أن قامت جمعية «تير ديز أوم» الخيرية الهولندية لحماية الأطفال باختراع طفلة افتراضية فلبينية تبلغ من العمر عشر سنوات وتدعى «سويتى»، ولكنها تبدو حقيقية وواقعية تماما، ثم أنشأوا لها موقعا ونشر عليه تسجيلات بالفيديو لها على غرف الدردشة. وبعد ثوانٍ من ظهور «سويتى» على الإنترنت أحاط بها الرجال. وكان من بين الذين شاهدوها نحو ألف رجل على استعداد لمنحها نقودا للتجرد من ملابسها أمام كاميرا الإنترنت، من بينهم 254 من الولاياتالمتحدة و110 من بريطانيا و103 من الهند. واستخدم الباحثون أدلة مثل حسابات على برنامج سكايب وعلى شبكات التفاعل الإلكترونى للتعرف على المشتبه بهم. وقال هانز جويت، مدير المشروع، فى مؤتمر صحفى فى لاهاى الاثنين الماضى إن «المعتدى فى هذا النوع من الجرائم لن يعلن عن نفسه كما لن تعلن الضحية عن نفسها»، وأضاف: «كل ما فعلناه أننا عرفنا أنفسنا على أننا طفلة فلبينية فى العاشرة ولم نعرض على الإطلاق أى خدمات جنسية حتى يطلب منا ذلك».