«شاولين» اسم لمعبد شهير فى الصين، يعد من أبرز الأماكن التى مهدت لرياضات الدفاع عن النفس، انتقل اسمه إلى مكان أصغر بمنطقة بشتيل، ومن قبلها إمبابة فى الجيزة، حيث يقوم المدرب محمد عبدالله، بتدريب تلاميذه على رياضات الدفاع عن النفس، خاصة الغريب منها ك«الكوشوكينج» و«الشيندوكاى»، بالإضافة إلى «الكونغ فو» وغيرها. الرجل الذى لم يسافر قط إلى الصين، أطلق اسم المعبد الصينى على محل عمله، فبعد تخرجه فى كلية التجارة حصل على العديد من الدورات التدريبية فى الرياضات الخاصة بالدفاع عن النفس، ثم تخصص فى التدريب على رياضة الكونغ فو ورياضات أخرى، بعضها كان ممنوعا فى مصر، وساعد على رواج مهنته الانفلات الأمنى الذى زاد من عدد الراغبين فى تعلم بعض الرياضات المنسية، كالكوشوكينج والشيندوكاى وهى ألعاب يابانية. يلفت «محمد» إلى مجموعة كبيرة من الرياضات التى كانت ممنوعة بأمر من أمن الدولة قبيل الثورة، كالمصارعة الحرة، لكن يبدو أن الأمور اختلفت تماما، فالدولة أصبحت متعاونة مع اتحادات هذه الألعاب، وأصبحت النوادى والمراكز الرياضية تحصل على تصاريح بمزاولة تلك الرياضات داخلها. الرجل الذى عمل كمدرب للدفاع عن النفس بوزارة الداخلية، يقوم بتعليم الأطفال والكبار مقابل أسعار زهيدة تبدأ من 50 جنيها شهريا. «شاولين» يذهب إليه المعاقون أيضاً، فمن حقهم بحسب «محمد» أن يتدربوا: «لو إنسان عنده إعاقة فى القدمين بنحاول ننمى له ألعاب دفاع عن النفس يستخدم خلالها الجزء العلوى من جسمه، ذراعيه الاثنين، ولو إيده فيها شلل، عنده رجلين يدافع بيها». ألف «محمد» كتبا حول رياضات الدفاع عن النفس، منها: «فن رياضة الكونغ فو» عام 2011، و«رياضة كمال الأجسام» 2003، و«طرائف ومضحكات» 2006، و«الغذاء وصحة الإنسان» 2007، فضلا عن ديوانين شعريين!