سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نظام «الأسد» يتهاوى.. رئيس الوزراء ينشق ويهرب إلى الأردن «الأسعد»: نقل «حجاب» إلى الأردن بمعرفة الجيش الحر.. ومصادر: اعتقال وزير المالية قبل إعلان انشقاقه
تلقى الرئيس السورى، بشار الأسد، ضربة قاصمة، أمس، بعد انشقاق رئيس وزرائه رياض حجاب، وهو أعلى منصب فى الدولة بعد الرئيس، معلناً انضمامه لصفوف الثورة، وقال حجاب فى بيان: «أعلن انشقاقى عن النظام الذى يرتكب «جرائم إبادة» بحق شعبه، وانضمامى إلى الثورة»، وانشق معه عدد من كبار ضباط الجيش السورى. وتولى الجيش السورى الحر عملية إخراج رئيس الوزراء المنشق من سوريا، وإدخاله الأراضى الأردنية، رغم تكثيف جيش الأسد عملياته على الحدود لمنع حجاب من الخروج. وقال مصدر أمنى أردنى، رفض ذكر اسمه، إن حجاب فى «مكان آمن» مع أسرته ومعه 10 من أقاربه. وقال قائد الجيش السورى الحر العقيد رياض الأسعد، فى تصريحات ل«الوطن» إن خروج حجاب كان بتأمين وترتيب الجيش الحر، رافضاً الإفصاح عن تفاصيل خروجه لاعتبارات أمنية، وأضاف: «حجاب هو من استعان بالجيش الحر وطلب مساعدته وتهريبه»، متوقعا حدوث مزيد من الانشقاقات بين قيادات النظام، ورداً على سؤال حول سبب اختيار الأردن ملاذا لحجاب، قال: «هى الأسهل على حدود دمشق من تركيا ولبنان، التى توالى النظام السورى، كما أن السلطات الأردنية لا تمانع فى استقبال المسئولين المنشقين، مشيراً إلى أن المخابرات الأردنية هى التى استقبلت حجاب». واعتبر عضو الأمانة العامة للمجلس الوطنى السورى بسام إسحاق أن انشقاق أعلى منصب فى الدولة مؤشر كبير على إدانة النظام، وأن حجاب شاهد بعينه جرائم الأسد، وأوضح أن المجلس الوطنى السورى بصدد تشكيل لجنة خاصة للمنشقين عن النظام، ترعى شئونهم وتقدم لهم العون، ليقوموا بدورهم فى إسقاط الأسد. كانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) استبقت خبر الانشقاق، بإعلان إقالة حجاب من منصبه، وتكليف نائبه بتسيير أعمال الحكومة، فيما قالت مصادر لقناة «العربية» إن السلطات السورية اعتقلت وزير المالية محمد جليلاتى، قبل انشقاقه.