قال محمد عباس منسق عام تحالف من أجل مصر وعضو مؤسس بجبهة ثوار وحكماء، أن الجرائم التي يحاكم عليها مرسي وجماعته ليست كل الجرائم التي ارتكبوها، فهناك جرائم أخرى كثيرة لم يتم الكشف عنها بعد، فما قام بعمله محمد مرسي والمتهمون معه في القفص يعكس مدى وجود غيبوبة لدى تلك الجماعة التى لا تدرك حتى الآن أنها باتت منتهية سياسيا ولا يمكنهم العودة مرة أخرى، لأنهم انتحروا شعبيا قبل أن ينتحروا سياسيا. وطالب عباس، في تصريح ل"الوطن"، بضرورة علانية المحاكمات "حتى يظهر للشعب المصري مدى ما ارتكبته تلك الجماعة من جرائم يشيب لها الوالدان". و أضاف عباس "ماطالبنا به في ثورة 30 يونيو تحقق منه بعض الأشياء، منها على سبيل المثال إقاله النائب العام وتعيين حكومة انتقالية، فبالرغم من أن الجبهة لم تطرح أسماء معينة إلا أن من تولوا قيادة المرحلة في الحكومة ثبت بالدليل القاطع أنهم ليس لديهم أي رؤية أو إدراك لمتطلبات المرحلة، ما سبب وجود حالة من الاحتقان في الشارع المصري علاوة على عدم إذاعة جلسات لجنة الدستور، كما طالب بعلانية مناقشات الدستور حتى يتثنى لنا مناقشة المسودة النهائية بعد طرحها للحوار المجتمعي. من ناحية أخرى، وصف محمد العزبي عضو الأمانه العامة بجبهة ثوار وحكماء، الحكومة ب"المرتعشة" التي أصابت الشعب المصري بالإحباط نتيجه للبطء الشديد في قراراتها وعدم حسمها لقضايا العنف والإرهاب وعدم اتخاذ إجراءات حقيقية للقضاء على ظاهرة الانفلات التي يقوم بها أنصار المعزول، رغم النجاح الأمني الكاسح أمس لتأمين المحاكمة وتأمين مصر بالكامل، إلا أن هذا يعكس علامات استفهام عديدة. واتهم العزبى الحكومة الحالية ب"التبعية للطابورالخامس من أجل استمرار بلطجة فلول نظام الإخوان".