نيكول سابا: العفوية سر نجاحى.. وأرفض إحراج الضيوف فى «التفاحة»

لى ستايل خاص يمزج المطربة والممثلة والمذيعة.. وحلقات الإعلاميين أصعب من الفنانين

أثبتت نيكول سابا أنها ممثلة شاملة، تغنى فى الحفلات وتقدم الكليبات، وتمثل فى السينما والتليفزيون، وها هى تقدم الآن برنامجها الجديد «التفاحة» الذى تستضيف فيه نخبة من النجوم.
صحيح أن هذا البرنامج ليس أول أعمالها فى تقديم البرامج، ولكن الصحيح أيضا أنه أول برنامج لها بعد أن أصبحت نجمة و«سوبر ستار» يشار لها بالبنان.
حول هذا البرنامج وكواليسه وأسراره، وحكايتها مع ضيوفه من الفنانين والإعلاميين، تتحدث «نيكول».
تقول: برنامج «التفاحة» ليس أول برامجى، لأننى قدمت برنامجا منذ 8 سنوات على إحدى القنوات الفضائية، ولكنى لم أكن مشهورة وقتها، ولم أكن قد عملت بعد فى المجال الفنى، وكانت هذه التجربة تحدياً كبيراً لى، أردت من خلالها إثبات نفسى، وإثبات موهبتى.
وتضيف: أما عن «التفاحة» فكان فى البداية عبارة عن فكرة للمؤلف حازم الحديدى، الذى تحدث معى، هو والمسئولون عن إنتاج البرنامج، فاقتنعت بالفكرة لأنها جديدة وليست تقليدية، ولا تتحدث عن جانب واحد من حياة الفنان، أو الإعلامى الذى أستضيفه، ولكنها تخترق الجوانب السياسية والفنية والإنسانية والشخصية لهم، والفكرة كانت مناسبة لأن تُعرض فى الشهر الكريم، لأنها ليست ثقيلة على الضيوف والمشاهدين، ف«التفاحة» بالنسبة لى أول برنامج أطرق به باب الجمهور، وكانت لدىّ رغبة ألا أكون مذيعة تقليدية.
وتتابع: تم إعداد الحلقات بشكل جيد، وقد درستها جيدا حتى أتعرف على طبيعة الشخصية التى يتم استضافتها، فهناك شخصيات لم أجد صعوبة فى محاورتها لأن معظمهم أصدقائى من الفنانين، وأعرفهم جيدا، ولكن التحدى الحقيقى كان عند استضافتى الشخصيات الإعلامية أمثال: ريم ماجد، وإبراهيم عيسى، وعلاء صادق، لأننى لا أتابع برامج «التوك شو»، ولم تتح لى الفرصة أن أشاهدهم جيدا فى برامجهم، فكان علىّ أن أدرس شخصياتهم جيدا، وخاصة أننى كنت سأتطرق معهم لأمور سياسية، فبحثت على الإنترنت لأتعرف عليهم.
وأشارت «نيكول» إلى أنها تكون على طبيعتها وهى مذيعة، قائلة: أعتمد على عفويتى كممثلة ومطربة، فعندما جلست على كرسى المذيع، كنت أرغب فى أن أبتعد عن فكرة برامج «التوك شو»، أو فكرة إحراج الضيوف التى أصبحت معتادة لدى الجمهور، وخاصة أنه تمت استضافتى كثيرا كضيفة فى البرامج، وأعلم ما الذى يزعج الضيف ويجعل ردود فعله سيئة، ولهذا اعتمدت على اللباقة فى الحوار، وأن يكون الحوار محترما وخفيفا ولا يزعج أحدا.
أما عن الإعلامى، أو الإعلامية، التى ترى أنه النموذج الجيد أو القدوة بالنسبة لها، فقالت: لم أفكر فى أحد أو حتى أخذ أى شىء جيد من المذيعين لأستفيد منه، ف«التفاحة» بشخصية نيكول سابا، لأنى أردت أن أخلق «ستايل» وأسلوبا خاصا بى، من خلال نيكول سابا الممثلة الممزوجة بالمغنية لأتميز بشخصيتى.
وأضافت «نيكول» أنه حتى الآن لم يأتها أى رد فعل سيئ حول البرنامج، «فالجمهور أعجبته طريقة الحوار واحترامى للضيف، وأننى ظهرت كمقدمة برنامج ليست مرتبكة، وإلقائى وشكلى كانا جيدين، وأعجبتهم الأسئلة المتنوعة للفنانين والإعلاميين، ولم يعلق أى من الضيوف حتى الآن على شىء سيئ لم يعجبه عنى، أو عن البرنامج، وردود الفعل جيدة منذ عرض الحلقات الأولى من البرنامج.
وأخيرا وحول البرامج اللافتة لنظرها فى رمضان هذا العام، اختتمت «نيكول» كلامها قائلة: للأسف لا أتابع جيدا البرامج هذا العام لأننى فى بيروت، والقنوات الفضائية المصرية ليست متاحة لى بشكل كبير، ولكننى أتابع بشكل متقطع مجموعة من البرامج، منها برنامج «أنا والعسل» الذى يقدمه «نيشان»، كما سأحرص على متابعة كل البرامج والمسلسلات التى ستعاد بعد الشهر الكريم.