أبدت المخرجة رباب حسين، انزعاجها من الأخبار التي انتشرت على بعض المواقع الإخبارية فى الفترة الماضية، بشأن مسلسلها الجديد "حتى تثبت إدانته"، والتي أفادت بأنها رشحت حسين فهمي وخالد صالح ليتقاسما بطولة العمل. وقالت حسين في تصريح ل"الوطن"، "إن المسلسل لا يزال في مرحلة الكتابة والتحضير، ولم أستقر سوى على الفكرة الأساسية للعمل، الذى يكتب حلقاته السيناريست، حسين مصطفى محرم، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي يحمل في طياته كثيرا من الأحداث الدرامية المتعلقة بالواقع الذى نعيشه في الفترة الحالية، وقد أعجبت بالموضوع منذ قراءة الملخص الخاص بها، ووجدت في الفكرة ما يستهويني، وحدث نوع من التلاقي الفكرى مع المؤلف وبالفعل شرعنا في العمل على الفكرة، ولا يزال يكتب الحلقات الخاصة بالعمل". وأكدت المخرجة أنها لم تستقر حتى الآن على أي من أبطال العمل، وأشارت إلى أنها تربطها بالفنان حسين فهمى كيمياء فنية من نوع خاص، حيث تعاونا من قبل في أكثر من عمل مثل "يا ورد مين يشتريك" و"قاتل بلا أجر" و"حق مشروع"، لكنها لم ترشحه للعمل بشكل نهائي، كما أن اختيار خالد صالح للعمل لم يرد على خاطرها من الأساس رغم احترامها وتقديرها لموهبته. ولفتت حسين إلى أنها لم تستقر أيضاً بشكل نهائي على الجهة الإنتاجية التى ستتولى تنفيذ العمل، مشيرة إلى أنها تلقت العديد من العروض من بعض شركات الإنتاج، لكنها تنتظر الانتهاء من كتابة العمل حتى تختار الجهة التي تصلح لتنفيذه، خاصة وأنها ترى أنه سيكون على قدر كبير من الخصوصية، التي تتطلب جهة إنتاجية تدرك قيمة العمل وتكون على استعداد لتوفير كافة متطلباته. وعن غيابها العام الماضى عن الدراما التليفزيونية منذ آخر أعمالها "قضية معالي الوزيرة، قالت رباب "ليس من الضرورى أن أتواجد كل عام في الموسم الدرامي، فعملي مرهون بأن أجد السيناريو المناسب والظروف الإنتاجية المواءمة حتى أستطيع تقديم العمل الذى يرضينى ويمثل إضافة لرصيدى الفنى، وبالتالى أرفض إخراج أى عمل لمجرد التواجد ولا أقدم سوى ما أقتنع به".