دخلت ناني عبد العظيم عطية، مدرسة تربية رياضية بمدرسة إصلاح الحامول الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة الحامول التعليمية، في اعتصام مفتوح بالمدرسة، اعتراضا على قرار صادر من الإدارة التعليمية بنقلها لمدرسة العمرانية للتعليم الأساسي، رغم أنها تعمل بالمدرسة الثانوية منذ ثلاث سنوات، وشكواها للمحافظ ووكيل الوزارة. وقال والدها إن "الإدارة قامت بتوزيع إحدى المدرسات العائدات من سفر لمدة 8 سنوات لنفس المدرسة رغم وجود ابنتى بها، وعدم كفاية نصاب الحصص بالمدرسة، ما أدى لقيام رمضان الزيني، مدير المدرسة بقبول المعلمة الجديدة، ونقل ابنتى لمدرسة أخرى بالمجاملة والمحسوبية". ومن جانبه قال عزيز رشاد، مدير إدارة الحامول التعليمية، أن عملية نقل أو ندب المدرسين المسؤول عنها توجيه المادة، مشيرا لوجود قواعد لعملية النقل، وبالنسبة لحالة "ناني"، فهى ليست معلمة ثانوي في الأساس، وتم إعادة المعلمة التي حصلت على الإجازة لمدرستها، بعد عودتها.