ألقت قوات الأمن بالإسكندرية، القبض علي 9 من كوادر تنظيم "الإخوان" بالمدينة، في حملة شنها ضباط الإدارة العامة للأمن الوطني، وإدارة البحث الجنائي وإدارات وأقسام المديرية، وبتأمين من الأمن المركزي، فيما رفعت مديرية أمن الإسكندرية درجة الاستعداد، تحسباً لحدوث أي أعمال عنف غدا، بالتزامن مه محاكمة المعزول. وقال اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إن الحملة استهدفت 33 شخصًا ينتمون لتنظيم الإخوان، مطلوب ضبطهم بموجب قرارات من النيابة العامة، ونجحت في ضبط 9 منهم. وأوضح أنه من بين المضبوطين شخص يدعى محمد شعبان السيد هدهد، 45 عاما، نجار، ضبط بحوزته كمية كبيره من اللافتات المضادة للجيش والشرطة. وتابع: "رفعنا درجة الاستعداد تحسباً لأي محاولات للعنف غداً، يوم محاكمة الرئيس المعزول، وتم عقد اجتماع جمع كافة قيادات المديرية، لبحث خطط التأمين الخاصة بهذا اليوم، وتم التنبيه على ضرورة تكثيف الحملات الأمنية بمختلف أنحاء المدينة، وتم توجيه ضباط البحث الجنائي للتنسيق مع ضباط المفرقعات، لسرعة فحص أي جسم يشتبه به". وأضاف "مهمتنا تأمين المواطنين، وسوف نعمل علي حمايتهم بأرواحنا، ولن نسمح للإرهاب من النيل من أمن وسلامة المواطن المصري". وقررت النيابة حبس المتهمين التسعة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم الانضمام لتنظيم إرهابي، والتحريض على العنف، وقطع الطرقات، تكدير السلم الاجتماعي. وفي سياق متصل، قررت النيابه العامة حبس 4 من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، عقب تهجمهم على قوات الأمن المكلفة بترحيل 21 فتاه، من حجز مديرية أمن الإسكندرية، إلى السجن، عقب صدور قرار من النيابة بحبسهن، بتهمة قطع الطريق العام. ورفعت مديرية أمن الإسكندرية درجة الاستعداد، وقامت بتشديد التواجد الأمني في المناطق الحيوية، وأمام البنوك، والمدارس، وبالطرق الحيوية، كطريق الكورنيش، والحرية، والمحور، تحسباً لوقوع أي أعمال عنف.