موقع أمريكي: 17% زيادة في أعداد السائحين لمصر بعد سقوط "الإخوان"

صعود "الجماعة" للسلطة كان مصدر خوف للسياح

قال موقع "إس بي واير" الإخباري الأمريكي، إن القطاع السياحي المصري ازدهر بعد الانخفاض المؤقت في الاضطرابات السياسية في الشارع المصري حالياً، وأضاف الموقع في تقرير عن السياحة المصرية أنها شهدت نموًا يقدر بحوالي 17% في عدد الوافدين للبلاد للسياحة في عام 2012 مقارنة بالانخفاض الذي كان قد بلغ 37% في العام السابق، كما أكد الموقع أن صعود جماعة الإخوان كان مصدرًا للخوف بالنسبة للعديد من السياح من مختلف دول العالم، مؤكدة أن الوضع تحسن بعد الإطاحة بالجماعة، ومشيرة إلى أن استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي المتعلقة بالحكومة المؤقتة ونتائج الانتخابات المقبلة في البلاد من المرجح جدًا أن يكون لها تأثير كبير على صناعة السياحة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الموقع أن التقارير الواردة عن السياحة المصرية والتي قدمت دلائل عن حجم وشكل السوق السياحي المصري على المستوى المحلي والعالمي أفادت أن السياحة المصرية الآن قد بدأت حالة التدفق السياحي وازدهار.
كما أشادت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية بالحملة التي أطلقتها الحكومة المصرية لدعم السياحة في البلاد والتي تهدف لجذب 13.5 مليون سائح وجلب حوالي 11 مليار دولار، ونقلت القناة تصريحات رئيس شركة "جنرال تورز" السياحية الأمريكية "بوب درام" الذي أوصى السياح بزيارة مصر، مشيراً إلى أنها مقصد للعديد من السياح وأنه كثيراً ما سأله عملاؤه عن الوقت الذي ستعود فيه مصر آمنة للقيام برحلاتهم، كما ذكر أن مصر ستعود سريعاً للازدهار السياحي، حيث إنها تمتك البنية التحتية التي تسهل عليها استعادة مكانتها كمقصد سياحي عالمي.
وفي نفس السياق، أكدت صحيفة "وورلد تريبون" الأمريكية أن مصر والدول الأوروبية وصفوا سيناء بالهادئة في الوقت الحالي، موضحين أنها تستعد للموسم السياحي بعد أن تم توفير الأمن بها، وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية المصرية قد أبلغت الاتحاد الأوروبي أنها عازمة على تحسين الأوضاع الأمنية في سيناء، بما ينعكس على حركة السياحة، مشيرة إلى سماح الدول الأوروبية ومن بينهم ألمانيا لمواطنيها بالسفر إلى مصر، مستشهدة بتصريحات الخارجية المصرية التي وصفت رفع حظر بعد الدول الأوروبية عن زيارة مصر بأنه نتيجة الجهود التي بذلتها السفارة المصرية مع الوكلاء السياحيين ووسائل الإعلام ومسؤولي السياحة الأوروبية في تعزيز و دعم السياحة المصرية.