تقدم النائب أحمد عبد الواحد، نائب سنورس بمحافظة الفيوم، اليوم، بسؤال من خلال مجلس النواب إلى الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، بخصوص انتشار مرض "الجلد العقدي" بين المواشي في محافظة الفيوم، قائلاً إلى أن مرض الجلد العقدي كفيروس يتسبب في تقليل إنتاجية الماشية ويفسد قيمة الجلد. وقال النائب أن حملات التحصين المتتالية ضد مرض الحمى القلاعية أنهكت الجهاز المناعي للحيوانات، مما جعلها عرضه للإصابة بأي مرض أخر بشكل أسهل، وهو ما أدى إلى انتشار مرض الجلد العقدي بين المواشي خلال الفترة القليلة الماضية، وفقا لبيان منسوب له. خصصت مديريات الطب البيطري فرقًا، لتحصين الماشية، إثر ظهور مرض الجلد العقدي، أو ما يُطلق عليه الفلاحون "جدري الأبقار"، في العديد من القرى ببعض المحافظات، بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ، وتنظيم ندوات لتوعية المربين حول سبل وطرق التحصين والوقاية منه، وسط شكاوى من مزارعي إحدى قرى الصعيد بعودة ظهور "الحمى القلاعية" وتسببه في نفوق 100 رأس. وأضاف النائب أن المواشي تمثل العمود الفقري لكثير من البيوت في مختلف القرى والنجوع والمراكز بالمحافظات، وهو ما يتطلب تحرك سريع من جانب الوزارة لمعالجة هذا الأمر، وإعادة النظر في الحملات المتكررة التي أضرت بالحيوانات أكثر مما أفادتهم. وأكد النائب أن أي خطر أو مرض للمواشي سيؤثر بشكل سلبي على حياة الفلاحين الذين يربوهم، نظراً لانعدام العائد الذي يأتي من وراءها، لذا فإنه لابد أن تقوم الوزارة بتوضيح أسباب ظهور هذه المرض وما توصلت إليه حتى الآن لمعالجة الأمر.