فشل أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة" بالإسكندرية في بروفة إصابة المحافظة بالشلل التام وقطع الطرق الرئيسية والميادين العامة فيها ومنع حركة المرور، والتي أعدوها صباح اليوم، لتنفيذها يوم 4 نوفمبر أثناء محاكمة المعزول محمد مرسي. وبدأت عناصر الجماعة في التحرك منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وتجمّع العشرات منهم في عدد من المواقع الحساسة منها ميدان المنشية ومحطة الرمل وفي شارع سوريا وجليم وأمام مجمع الكليات النظرية بشارع سوتر، وفي المندرة وأمام مدخل المدينة وسيدي بشر ودوران السيوف والبيطاش في العجمي، حاملين إشارات رابعة وصور المعزول محمد مرسي. ورددت عناصر الإخوان هتافات مسيئة للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، والحركات الثورية والقوى السياسية المدنية. وتسببت المظاهرات الإخوانية ومحاولة قطع الطرق، في ارتباك مروري صادف وقت خروج أعداد كبيرة من الطلاب المتوجهين إلى المدارس والكليات، والموظفين المتوجهين إلى مقار أعمالهم، ما أدى إلى نشوب عدد من المناوشات والمشاجرات مع السائقين والأهالي في سيدي بشر وشارع سوريا وجليم والبيطاش. وألقت قوات الأمن القبض على 14 من عناصر الجماعة بسبب قطعهم للطرق وتعطيلهم لمصالح المواطنين، وتكسير وتخريب المنشآت العامة والخاصة.