أكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية الغاز السائل، وعضو اتحاد الصناعات، بأن مصر ستصبح أكبر دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تصنيع الغاز ونقلة خلال عام فقط. وقال سعد الدين، في بيان صحفي منه اليوم، إن مستقبل قطاع الغاز في مصر ليس فقط في حجم الاكتشافات الضخمة التي حققتها مصر مؤخرا في شمال البحر الأحمر وشرق المتوسط، وإنما في مستقبل تصنيع الغاز ونقله، ومئات الصناعات الأخرى التي ستقوم عليه، والتي ستوفر أكثر من مليون فرصة عمل خلال الفترة المقبلة. وتابع: "مصر هو الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك مصانع لإسالة ونقل الغاز، علاوة على أن هناك خط غاز ممتد بين مصر وإسرائيل بالفعل ستستخدمه مصر لاستقبال خام الغاز من إسرائيل قريبا، عشان كدا إسرائيل ستحتاج لمصر؟". وأوضح أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة في تصنيع الغاز لا تملكها أي دولة مجاورة، فتكلفة المصنع الواحدة لا يقل عن 10 مليارات دولار علاوة على أن وقت إنشائه لا يقل عن 4 سنوات، فمن الأسهل لأي دولة قريبة من مصر أن تقوم بتصديره إلى مصانعنا. من ناحية أخرى، كشف رئيس جمعية مستثمري الغاز، أننا في مصر لدينا مصنعين كبار الحكومة المصرية شركاء بهما، متوقفين منذ 5 سنوات وكل واحد منه رافع قضية على مصر بقيمة 10 مليار دولار، الأول، في محافظة دمياط وآخر في إدكو، أنشأتهم شركات أجنبية في الماضي وقت أن كانت مصر تملك غازا وكنا نفكر في تصديره، وعن حدوث الأزمة في عدم وجود غاز يكفي مصر توقفت تلك المصانع بشكل نهائي، والأن أصبح لدي تلك المصانع فرصة تايخية لإعادة تشغيلها قريبا. ويعتبر سعد الدين، أحد أبرز المستثمرين في قطاع الغاز في مصر، ويشغل عدة مناصب اقتصادية كبرى أهمها، رئيس مجلس إدارة جمعية الغاز السائل، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، وعضو غرفة التجارة الأمريكية، ونائب رئيس غرفة البترول والتعدين.