يزور وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، إيران الشهر المقبل، في خطوة تدل على تحسن العلاقات بين طهران والغرب منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني. وأعلن فوميو كيشيدا اليوم أنه سيقوم بزيارة إلى طهران تستغرق ثلاثة أيام، اعتبارا من التاسع من نوفمبر، أي غداة اجتماع إيران بمجموعة "خمسة زائد واحد" حول الملف النووي الإيراني. وتضم المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا. وقال مسؤول إن اليابان تتطلع للعب دور إيجابي في التطور الجاري حاليا، نظرا لعلاقات الصداقة التي تربطها منذ زمن طويل بإيران، حيث ما زالت لديها سفارة هناك. وأعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو أبيه، نهاية سبتمبر الماضي، عن قناعته بصدق الرئيس الإيراني الجديد بشأن هدف البرنامج النووي الإيراني، وقال بعد لقاء مع الرئيس الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "بصراحة، يبدو لي أنه مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي". وخلافا للولايات المتحدة، احتفظت اليابان بعلاقاتها مع إيران بعد الثورة الإسلامية في 1979، لكنها نزولا عند الضغط الأمريكي خفضت استثماراتها في إيران وإيراداتها من نفط الجمهورية الإسلامية. وفي 2012، خفضت اليابان التي تفتقر كثيرا إلى الطاقة، بشكل كبير إيراداتها من النفط الإيراني (65% خلال عام)، في إطار العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي، حسب الأرقام اليابانية الرسمية.