«الغدة النكافية» يجتاح الغربية والإسماعيلية والبحر الأحمر.. ومخاوف من تحوله إلى وباء

إصابة 22 مجنداً بالغردقة والداخلية تنفى.. و14 فى طنطا و10 فى الإسماعيلية

ارتفعت أعداد المصابين بمرض الغدة النكافية فى عدد من المحافظات، وسط مخاوف من تفشيه على نطاق أوسع وتحوله إلى وباء؛ ففى محافظة الغربية أعلنت مديرية الصحة عن إصابة 14 تلميذا بالغدة النكافية، و9 حالات بالمعهد الدينى بطنطا و5 بمدارس المحلة، لافتة إلى أنه تم عزلهم لتلقى العلاج. وأكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، فى تصريح ل«الوطن»، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى داخل مستشفيات الحميات والمدارس، تحسباً لاكتشاف أى حالات جديدة، لافتاً إلى أن المرض لا يدعو للقلق، وأنه مرض تنفسى ينتقل عن طريق الرذاذ، خاصة مع دخول فصل الشتاء. وأوضح أنه فيروس سهل التحكم فيه ويحتاج إلى أسبوعين يُعزل المريض خلالهما.
وأوضح «شرشر» أنه تم التنسيق مع مديرية التعليم والتأمين الصحى والإدارة العامة للشئون الوقائية للإبلاغ الفورى عن أى حالات قد تظهر للتعامل معها مباشرة، مشيراً إلى أن الحالات المصابة تم عزلها فى أماكن مخصصة، وجارٍ إجراء مسح شامل وأخذ عينات من المخالطين للمرضى. وفى البحر الأحمر، أصيب 22 مجندا، بفرق الأمن المركزى، بالغدة النكافية، وأكد مصدر طبى بمديرية الصحة بالغردقة، ل«الوطن»، أن المجندين المصابين تم عزلهم 15 يوما، لعدم تفشى المرض بين باقى زملائهم. ونفى المصدر ظهور أى حالات بين طلاب المدارس بالمحافظة، مؤكداً أن الطب الوقائى رفع حالة الاستعداد لمواجهة ظهور حالات جديدة ونفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية إصابة المجندين بهذا المرض.
وفى محافظة الإسماعيلية، قال الدكتور إبراهيم الدسوقى، مدير مرفق الإسعاف: إن حالات الإصابة بمرض الغدة النكافية استقرت عند 10 حالات، بينها 7 لطلاب المدارس و3 أطفال يتلقون العلاج اللازم بمستشفيات الإسماعيلية.
وأكد أن المرض بالإسماعيلية لم يصل لمرحلة «الوباء»، خاصة أنه لم ينتشر فى مكان واحد، بل فى أماكن متفرقة ومتباعدة وبحالات فردية.