تفقد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الرى والموارد المائية، فى زيارته اليوم إلى عدد من القرى المضارة من فيضان مصرف البطس، وبعض مشروعات الرى بمحافظة الفيوم، القناة المكشوفة فى قرية الريان بمركز يوسف الصديق، ثم تفقد شبك الأعشاب لحماية نفق وادى الريان من المخلفات والحشائش، وأصدر توجيهات بسرعة تطهير حاجز خرسانى لحجز الأعشاب. وتوجه وزير الرى إلى محطة رفع شماطة بمركز سنورس برفقة محمد عبدالطلب، رئيس الوحدة المحلية بالمركز، والتى كان من المقرر افتتاحها اليوم بطاقة نصف متر/الثانية، حيث تسحب مياه الصرف الزراعى من القرية لتلقيها فى البحيرة لحمايتها من الغرق. كما تفقد أعمال تعميق مصرف البطس وتعلية جوانبه وإزالة التعديات فى الحرم الخاص به، وهى المنازل المخالفة من ضمن ال 37 حالة المضارة من فيضان المصرف خلال الأسبوعين الماضيين. وقال الوزير إن منسوب مصرف البطس، انخفض بنحو متر بعد أعمال التعميق، وأنه لم يعد هناك مشكلة فى المنازل كما كانت، وأن ما يتم هو إجراءات وقائية لمنع تكرار الأزمة، ثم تفقد أعمال الردم بقرية خلف، التى تعرضت بعض منازلها للغرق، وطلب من المسؤولين غلق المياه عن خور مجاور لها حتى لا يهدد الأراضى الزراعية القريبة منه. وفى عزبة عبدالعظيم، تفقد الوزير أعمال التكاسى بجانب المصرف لمنع فيضان المياه مرة أخرى، واشتكى أهالى عزبة عبدالرحمن إبراهيم من نقص مياه الرى التى تصل إلى أراضيهم، وتخدم قريتي الحبون وخلف، فأمر الوزير مسؤولى مديرية الرى بزيادة المياه المقررة للترعة، كما اشتكى أهالى منشأة بنى عتمان، من نقص مياه الرى، حيث أمر الوزير بزيادة مقررات المياه التى ترد لهم. وقد رافق مسؤولى مديرية الرى، الوزير خلال جولته، وكلا من رئيس الوحدة المحلية لمركز يوسف الصديق، ورئيس الوحدة المحلية لمركز سنورس، فى غياب المحافظ لسفره خارج البلاد. /iframe