«قنديل»: «انتهى زمن العمل خلف المكاتب المكيفة.. والناس حتشوفنى فى كل مكان»

مصادر: تعليمات لوزير الداخلية بزيادة الوجود الأمنى فى المناطق ذات الكثافة السكانية القبطية لمنع أى تداعيات لأحداث «دهشور»

قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، «زمن العمل من خلف المكاتب المكيفة انتهى، والناس هتشوفنى وسطهم فى كل مكان»، وأكد أن العمل على الأرض والزيارات الميدانية ستكون نهج عمل حكومته وسياستها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف قنديل ل«الوطن»، أن زيارته المفاجئة إلى مستشفى قصر العينى، مساء أمس الأول، لن تكون الأخيرة، وأنه سيتبعها بعدد من الزيارات الميدانية لمختلف مواقع العمل، التى تخدم المواطنين، مشيراً إلى استماعه إلى شكاوى المرضى والأطباء والأمن وأنه يدرسها للعمل على حلها، وتابع أن زياراته لن تقتصر على المستشفيات فقط، وإنما ستمتد إلى الأسواق والمؤسسات الحكومية، فى كل المحافظات.
من جانبه، أكد مصدر مسئول بمجلس الوزراء، أن «قنديل» أعطى تعليمات صريحة لكل المحافظين والوزراء بتنفيذ جولات مفاجئة على جهات العمل، وأن يكون منهج عملهم هو الوجود فى الشارع وليس فى المكاتب.
وقال المصدر، «إن قنديل طلب من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، زيادة الوجود الأمنى فى المناطق ذات الكثافة السكانية من الأقباط، سواء فى القاهرة مثل منطقة شبرا وروض الفرج، وفى المحافظات المختلفة لمنع أى تصادمات أو اشتباكات تقع على خلفية ما حدث فى قرية «دهشور». كما طلب قنديل من جمال الدين، نشر قوات من الشرطة، خاصة من رجال المرور فى ميدان التحرير، وهو ما نفذ مساء أمس الأول، حيث ظهر رجال المرور، لكن دون كثافة عددية، لتنظيم الحركة بالميدان، الذى شهد خلال الفترة الماضية فوضى مرورية عارمة، كما طلب تنفيذ دوريات أمنية فى الشارع لفرض الأمن.