سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يسمح بصلاة الجمعة فى «التحرير» والخطيب يطالب الحكومة بالاستقالة انتقادات فى «المصرى الديمقراطى» لأداء الحكومة و«جاد»: إذا لم يعلن الحزب استياءه سأبحث عن آخر
سمحت أمس قوات الجيش والشرطة، المكلفة بتأمين ميدان التحرير، للمصلين بأداء صلاة الجمعة داخل الميدان، للمرة الأولى منذ 8 أسابيع، وعادت الحركة المرورية للتحرير وسط انتشار أمنى، تحسباً لأى مظاهرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وطالب خطيب الجمعة بالميدان حكومة حازم الببلاوى بالاستقالة بعد فشلها فى تأمين حياة المواطن المصرى طوال 100 يوم من عملها. كان العشرات من المواطنين قد أدوا صلاة الجمعة داخل الميدان وسط وجود أمنى لقوات الجيش والشرطة؛ حيث انتشرت مدرعات الجيش على مداخل الشوارع المؤدية للميدان، وانتشرت سيارات الأمن المركزى على كورنيش النيل تحسباً لأى مسيرات إخوانية تحاول اقتحام الميدان. وقال الشيخ جمعة محمد على، خطيب الميدان: على حكومة «الببلاوى» التقدم باستقالتها بعد فشلها فى تأمين حياة المواطن طوال الفترة السابقة، وإن حادثة كنيسة الوراق تؤكد أنه لا تصالح مع تنظيم الإخوان الإرهابى، مشيراً إلى أن الحكومة فشلت حتى فى الوفاء بوعودها فيما يتعلق بتخفيض الأسعار. من جهة أخرى، انتقدت قيادات الحزب المصرى الديمقراطى، باستثناء رئيس الحزب، أداء حكومة الدكتور الببلاوى، ورأى نحو 40% من أعضاء الهيئة العليا أن «الببلاوى» لا يعبر عن واجهة الحزب الاجتماعية. وقال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب: «الحكومة بشكل عام غير جيدة وبطيئة ومترددة، وأرفض أداءها تماما، وإذا استمر ولم يعلن الحزب استياءه سأبحث عن حزب آخر»، فيما قال الدكتور عاطف عدلى، عضو الهيئة العليا للحزب: إن هناك نحو 40% من أعضاء الهيئة العليا للحزب يعترضون على أداء الحكومة البطىء والضعيف، وإن الحزب أبلغ «الببلاوى» عدم رضاه عن الأداء.