قالت مصادر بمجلس الوزراء إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أبلغ الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، برصد مجموعة تتبع خط سير موكبه، وأشارت إلى تلقى «الببلاوى» تهديدات بالقتل من جهات غير معلومة أكثر من مرة. وأضافت المصادر ل«الوطن»، أن التهديدات التى تلقاها «الببلاوى» هى السبب الحقيقى لاتجاه رئيس الوزراء إلى ممارسة عمله من مقر هيئة الاستثمار، بعد أن عاد للعمل بمقر المجلس بوسط البلد منذ أسبوعين لفترة من الوقت، بهدف التنويع بين الأماكن التى يعقد بها الاجتماعات، تنفيذاً للخطة الأمنية الخاصة بتأمين رئيس الوزراء. وأوضحت المصادر أن الجهات الأمنية ترفض عقد أى اجتماع لمجلس الوزراء فى مقره بوسط القاهرة بسبب ضعف التأمين، إضافة إلى أن هذا المقر له مخرجان فقط، فى حين أن هيئة الاستثمار، لها أكثر من مخرج يمكن اللجوء إليه، حال استشعار أى تهديدات أمنية، وأشارت إلى أن كلاً من الفريق أول عبدالفتاح السيسى، نائب أول رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من أبرز الوزراء المستهدفين فى الحكومة الحالية، وأن أى اجتماعات لمجلس الوزراء يحضرها الوزيران لا بد أن تعقد فى هيئة الاستثمار أو أكاديمية الشرطة، لتأمين حياتهم الشخصية، وتابعت المصادر: «هيئة الاستثمار تضم مكتب مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور كمال الجنزورى، وتحظى بتأمين مشدد».