بدأت قوات من مالي بالتعاون مع قوات دولية عملية مشتركة، اليوم، ضد إسلاميين في شمال مالي، بعد يوم من مقتل اثنين من قوات حفظ السلام التشادية في هجوم انتحاري بالمنطقة الصحراوية. وقال اللفتنانت كولونيل سليمان مايجي المتحدث باسم جيش مالي "إنها عملية لتمشيط أجزاء محددة في المناطق الشمالية الثلاث وسوف تستمر مادامت هناك حاجة لذلك." ومن جانبه، قال الكولونيل جيل جارون المتحدث باسم الجيش الفرنسي إن العملية كان مخطط لها قبل الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للأمم المتحدة في شمال البلاد، أمس، والذي أدى أيضا إلى إصابة عدد من الأشخاص، مضيفا لم يتغير الهدف، نضغط على الإرهابيين لبسط الاستقرار في البلاد". وأرسلت فرنسا آلاف الجنود إلى مالي في يناير لوقف تقدم إسلاميين مرتبطين بالقاعدة نحو الجنوب عقب احتلالهم للأقاليم الشمالية الثلاثة في 2012. ولا يزال لفرنسا 3200 جندي في مالي لكنها تعتزم خفض القوة إلى ألف عسكري بحلول فبراير.