بدأت قوات من مالي بالتعاون مع قوات دولية عملية مشتركة اليوم الخميس ضد إسلاميين في شمال مالي بعد يوم من مقتل اثنين من قوات حفظ السلام التشادية في هجوم انتحاري بالمنطقة الصحراوية. وقال اللفتنانت كولونيل سليمان مايجي المتحدث باسم جيش مالي "إنها عملية لتمشيط أجزاء محددة في المناطق الشمالية الثلاث وسوف تستمر مادامت هناك حاجة لذلك." وأوضح الكولونيل جيل جارون المتحدث باسم الجيش الفرنسي ان العملية كان مخططا لها قبل الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للامم المتحدة في شمال البلاد يوم الاربعاء والذي أدى أيضا الى اصابة عدد من الاشخاص. وقال جاون "لم يتغير الهدف. نضغط على الارهابيين لبسط الاستقرار في البلاد." وأرسلت فرنسا آلاف الجنود إلى مالي في يناير لوقف تقدم اسلاميين مرتبطين بالقاعدة نحو الجنوب عقب احتلالهم للاقاليم الشمالية الثلاثة في 2012. ولا يزال لفرنسا 3200 جندي في مالي لكنها تعتزم خفض القوة الى ألف عسكري بحلول فبراير.