بدأت قوات من مالي بالتعاون مع قوات دولية عملية مشتركة، الخميس 24 أكتوبر، ضد إسلاميين شمال مالي بعد يوم من مقتل اثنين من قوات حفظ السلام التشادية. وقال المتحدث باسم جيش مالي اللفتنانت كولونيل سليمان مايجي "إنها عملية لتمشيط أجزاء محددة في المناطق الشمالية الثلاث وسوف تستمر مادامت هناك حاجة لذلك." وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل جيل جارون إن العملية كان مخطط لها قبل الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للامم المتحدة في شمال البلاد امس الاربعاء والذي ادى ايضا الى اصابة عدد من الاشخاص." وقال جاون "لم يتغير الهدف. نضغط على الارهابيين لبسط الاستقرار في البلاد." وأرسلت فرنسا آلاف الجنود إلى مالي في يناير كانون الثاني لوقف تقدم اسلاميين مرتبطين بالقاعدة نحو الجنوب عقب احتلالهم للاقاليم الشمالية الثلاثة في 2012. ولا يزال لفرنسا 3200 جندي في مالي لكنها تعتزم خفض القوة الى ألف عسكري بحلول فبراير.