الأزهر: صلاة المرأة بجوار الرجل فى العيد باطلة.. ويجب وجود حائل بينهما

دعا الأزهر الشريف لعدم اختلاط الرجال بالنساء فى صلاة العيد، وأكد، فى فتوى له، أنه: «لا ينبغى أن تُصلى المرأة بجوار الرجل إلا فى وجود حائل بينهما، فإن صلت بجواره دون حائل، فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند الجمهور.
وخروجاً من هذا الخلاف وحرصاً على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التى دلت عليها الشريعة، وحثت عليها الفطرة، ووافقها العرف، فإننا ننصح بالتزام الشرع فى ترتيب الصفوف، ووقوف كل فى مكانه المحدد له شرعاً».
وحذر الأزهر من ظاهرة التحرش أيام العيد، وأطلق حملة إلكترونية لمواجهتها، داعياً الشباب لأن يتقوا الله فى دينهم وأسرهم وذويهم.
وقال الأزهر فى تقرير له: «التحرش الجنسى، سعار محموم ومذموم ينتشر فى كثير من المجتمعات، ويبعث الألم فى النفوس، ويبث الحزن فى القلوب، خاصة فى الأعياد والمناسبات العامَّةِ والخاصَّة، ويبدأ من النظرات الجريئة غير البريئة، مروراً بالتعبيرات التى تحمل النوايا الجنسية غير الطيبة، والملاحقة غير المبررة، وكلمات المعاكسات فى الشوارع والهواتف، وانتهاءً بالإشارات بل والأفعال غير المرغوب فيها».
ودعا الأزهر لقيام الأسرة بدورها التربوى، وتنشئة أبنائها على العفة والطهارة، وكذلك تقوية الوازع الدينى لدى النشء، ونشر وعى مجتمعى، وقيام الإعلام بممارسة دوره التوعوى والتربوى، وتعليم الشباب قيم غض البصر، والمروءة، والشهامة، والعفاف، والستر، والتصون.