اتهم القضاء التركي 33 شخصًا، بينهم سوريان، بالضلوع في اعتداء بسيارتين مفخختين استهدف في مايو مدينة تركية تقع قرب الحدود مع سوريا، ما أسفر عن سقوط 52 قتيلاً، كما أفادت وكالة أنباء دوغان، اليوم. وقالت الوكالة إن النيابة العامة في أضنة المكلفة التحقيق في هذه القضية طلبت إنزال عقوبة السجن المؤبد بالمتهمين ال33 بعدما وجهت إليهم تهمة "القتل العمد باستخدام عبوة ناسفة، و18 من المتهمين ال33 قيد الاعتقال، أما العقل المدبر للاعتداء، وهو بحسب الاتهام مهراج أونال، الناشط سابقًا في اليسار المتطرف والذي أصبح من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، فلا يزال فارا". وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن أونال يقيم منذ سنوات في سوريا. وأسفر انفجار سيارتين مفخختين عن سقوط 52 قتيلاً في مدينة الريحانية قرب الحدود مع سوريا، وحملت أنقرة التي قطعت علاقاتها مع سوريا مسؤولية التفجيرين إلى مجموعة ماركسية تركية تعمل لحساب النظام السوري. ونفت دمشق أي علاقة لها بهذين التفجيرين.