مصادر إعلامية تركية تفيد أن القضاء التركي اتهم 33 شخصا، بينهم سوريان اثنان، بالوقوف وراء هجوم وقع قبل خمسة أشهر وأسقط أكثر من خمسين قتيلا على الحدود مع سوريا. قالت وكالة أنباء دوغان التركية إن النيابة العامة في أضنة (جنوب) - المكلفة بالتحقيق في قضية "تفجير الريحانية" - طلبت اليوم الأربعاء إنزال عقوبة السجن المؤبد بالمتهمين ال33، بعدما وجهت إليهم تهمة "القتل العمد باستخدام عبوة ناسفة". ويوجد 18 من المتهمين ال33 قيد الاعتقال، أما العقل المدبر للاعتداء، وهو بحسب الاتهام معراج أورال (المعروف بعلي كيالي)، الناشط سابقا في اليسار المتطرف، والذي أصبح من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، فلا يزال فارا. وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن أورال يقيم منذ سنوات في سوريا. ويتهم معارضون سوريون معراج أورال ومجموعته بالمسئولية عن مجازر وقعت في منطقة بانياس وقرى محيطة بها على الساحل السوري. وكان انفجار سيارتين مفخختين في 11 مايو/ أيار 2013 قد أسفر عن سقوط 52 قتيلا في مدينة الريحانية قرب الحدود مع سوريا. وحملت أنقرة التي قطعت علاقاتها مع سوريا مسئولية التفجيرين إلى مجموعة ماركسية تركية تعمل لحساب النظام السوري. ونفت دمشق أي علاقة لها بهذين التفجيرين. ولم يحدد القضاء بعد موعد بدء المحاكمة بهذه القضية. اشتباكات بين سنة وعلويين في طرابلس وفي دولة أخرى مجاورة لسوريا وهي لبنان، تتواصل الاشتباكات المسلحة الأربعاء لليوم الثالث على التوالي في مدينة طرابلس في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري، حيث قتل شخصان وجرح أكثر من 30 بحسب مسئول أمني. وأوضح المصدر أن الاشتباكات تواصلت بشكل متقطع عصرا بين أفراد في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المناصرة للرئيس السوري بشار الأسد وآخرين في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية التي تؤيد المعارضة السورية. واندلعت المواجهات مساء الإثنين فيما كان تليفزيون "الميادين" الذي يتخذ من بيروت مقرا له يبث مقابلة مطولة مع الرئيس السوري بشار الأسد، فأقدم أشخاص من جبل محسن على إطلاق النار ابتهاجا، وطال الرصاص باب التبانة مما دفع مسلحين فيها إلى الرد. وقال المصدر الأمني "قتل شخصان منذ مساء الإثنين، أحدهما فتى في الثالثة عشرة (من جبل محسن) والآخر رجل في الثانية والثلاثين (من باب التبانة)". وأصيب 33 شخصا بجروح. ويشار إلى أن المعارك شهدت تصعيدا يوم أمس، قبل أن تتراجع حدتها بعد منتصف الليل إثر تدخل الجيش. ع.ش/ ف.ي (أ ف ب، د ب ا) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل